التقي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة, مع كل من: الدكتور محمد البرادعي, والدكتور كمال الجنزوري, والسيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية, والمستشار كمال أبو المجد, والمستشار فاروق سلطان, والمستشار سري صيام, والمستشار كمال لمعي, والسيد نجيب ساويرس, والكاتب سلامة أحمد سلامة, للاستماع إلي وجهات النظر في الأوضاع الحالية, وتبادل الآراء في العديد من القضايا المطروحة علي الساحة, والمؤثرة في الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي المتعلق بالفترة الراهنة, والمناقشات حول التعديلات الدستورية والقوانين المكملة لها, والمواقف السياسية والأمنية وتأثيرها علي أمن الوطن والمواطنين, والسلبيات الواقعة علي الاقتصاد المصري, وتعرض البلاد لخسائر فادحة ما لم يتم وضع الضوابط والآليات لتجنب ذلك. وطالب نجيب ساويرس خلال الاجتماع بضرورة استمرار تشجيع الحرية الاقتصادية, وتشجيع القطاع الخاص الشريف, ورجال الأعمال الذين يسعون إلي دعم الاقتصاد المصري. كما أوصي الحاضرون بضرورة حث الشرفاء من المواطنين علي القيام بدور فعال داخل وخارج الوطن, للمساهمة في تخفيف الأعباء وتحسين الاقتصاد واسترداد عافيته. وأجمع الحاضرون علي أهمية وسرعة استعادة الاستقرار, وعودة مظاهر الحياة لطبيعتها, وإدارة عجلة الإنتاج في جميع مواقع العمل, وذلك علي النحو الذي يعود بالنفع علي مصلحة الوطن والمواطنين. ودعا الحاضرون إلي أهمية توجيه الخطاب الإعلامي بما يراعي مصلحة الوطن والمواطنين في هذه الظروف, دون النظر إلي أي مصالح أو اعتبارات أخري. وطرح عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية عدة أفكار للنقاش, منها إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل الانتخابات البرلمانية, وأن يظل النظام رئاسيا لا برلمانيا. وتم إجراء حوار مطول حول كيفية إعادة الاستقرار ووقف الاحتجاجات الفئوية, ومنح فرصة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة لتلبية جميع المطالب التي طرحها شباب ثورة25 يناير. بالإضافة إلي ذلك تناول اللقاء الحديث عن وجود أقلية متحدثة لا تعبر عن الأغلبية الصامتة التي يجب أن تتحرك للإدلاء بصوتها بكل وضوح وصراحة, حتي لا تترك الساحة أمام الأقلية التي تريد أن تهيمن علي أمور البلاد. كما اتفق الحاضرون علي أهمية وضرورة تجاوز مرحلة الانفلات الأمني, وأن يتكاتف الشعب لاستعادة دور الشرطة, وإعادة ثقة الشارع فيها, لتتمكن من التصدي للخارجين علي القانون.