استراحة السادات التاريخية التي تقع داخل حدائق المنتزه والتي تعد أحد أهم الأماكن التاريخية التي شهدت العديد من اللقاءات ما بين الرئيس الراحل أنور السادات وعدد من قادة العالم, وصلت إلي حالة يرثي لها من الإهمال, حتي تصدع الكوبري الملحق بها,والذي يوصل بينها وبين شاطئ البحر,وذلك بسبب عدم استخدامها لعقود طويلة وعدم توفير الصيانة الدورية اللازمة لها. ورصدت الأهرام المسائي, بالصور, انهيار أجزاء كبيرة من الكوبري الموصل بين الاستراحة وبين شاطئ البحر; حيث تآكلت الخرسانة بها وتساقطت أجزاء السور الحديدي علي جانبيه, كما أصبحت الاستراحة نفسها في حالة يرثي لها فيما كان يستخدمها الرئيس الراحل, ويقضي بها ساعات طويلة; حيث كان يجمع أعماله ولقاءاته داخلها أثناء وجوده بالإسكندرية. وشهدت هذه الاستراحة أهم اللقاءات التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات إبان فترة حكمه لمصر في فترة السبعينيات; حيث استقبل فيها عددا من زعماء ورؤساء العالم وقتها ومن أشهرهم وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر. ويذكر أن الرؤساء اللاحقين للرئيس أنور السادات لم يستخدموا الاستراحة طوال فترة حكمهم لمصر. وتقع الاستراحة داخل قصر المنتزه التاريخي; حيث صممها المعماري المصري الكبير جمال بكري عام1974, علي ثلاثة مستويات أعلاها هو المدخل من مستوي الشارع وأدناها في مستوي سطح البحر الذي صنع بكري, من مياهه مسبحا طبيعيا يحيط به مبني الاستراحة. وتوجهت الأهرام المسائي, للواء إبراهيم حسن مدير شركة المنتزه للتنمية السياحية وهي الشركة التي تدير منطقة وحدائق قصر المنتزه والذي أوضح أن هذه الاستراحة علي الرغم من كونها تقع داخل حدائق قصر المنتزه إلا أنها ليست تابعة لإشراف الشركة وإنما تتبع قصور رئاسة الجمهورية. وأضاف حسن, أنه قد صدر قرار من الرئاسة بترميم وصيانة الاستراحة بشكل كامل وإعادتها إلي سابق عهدها ورونقها.