أعلنت حركة السلام الآن الاسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس ان اسرائيل وافقت علي خطط بناء اكثر من مائتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة في الضفة الغربيةالمحتلة. لكن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو نفي هذه المعلومات, قائلا: ان جميع تصاريح البناء تتعلق بمبان قائمة. ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية علي طريق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وأعلنت حاجيت اوفران المتحدثة باسم حركة السلام الآن لوكالة فرانس برس ان نيتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون طلبا من الادارة المدنية الموافقة علي خطط بناء229 وحدة سكنية جديدة علي الاقل في عدة مستوطنات معزولة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقد نشرت صحيفتا هاآرتس ومعاريف الاسرائيليتان أيضا هذه المعلومات. وقال بيان صادر عن مكتب نيتانياهو: خلافا لما نشر, لم يصادق رئيس الوزراء ووزير الدفاع علي بناء وحدات سكنية جديدة. وبحسب البيان, فإن جميع تصاريح البناء تقريبا تتعلق بتحسين مبان قائمة, مشيرا إلي ان التصاريح القليلة التي أصدرت لبناء وحدات سكنية جديدة تتعلق ببلدة غاني موديعين المتاخمة للجدار الأمني التي ستكون داخل الأراضي الإسرائيلية في إطار أي تسوية مستقبلية. واوضحت أوفران ان الوحدات الاستيطانية ستبني في مستوطنات هار براخا(54 وحدة) وريفافا(17 وحدة) شمال الضفة الغربيةالمحتلة, وسيتم بناء48 وحدة في جاني موديعين و34 وحدة في مستوطنة تقوع و76 وحدة استيطانية في جفعات زئيف في منطقة القدسالمحتلة. وقالت أوفران ان خطط البناء الجديدة ستسمح لنحو الف شخص اضافي بالانتقال الي المستوطنات, اشخاص سنضطر الي اجلائهم من اجل التوصل الي اتفاق سلام مع الفلسطينيين, وتابعت: هذه السياسة تقضي علي حل الدولتين.