استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع, السيد جون كودالو المفتش العام للشرطة الغانية والوفد المرافق حيث ناقش الجانبان عددا من الملفات والموضوعات ذات الإهتمام المشترك في المجالات المختلفة وبحث الإستفادة من الإمكانيات التصنيعية والخبرات المكتسبة في مجال التصنيع المشترك. وأكد الفريق عبد العزيز علي أهمية التعاون والعمل المشترك مع غانا بخبراتها العريضة في العديد من المجالات علي نحو يلبي المصالح المشتركة للجانبين خاصة أن جانب غانا لديه إهتمام بمعدات فض الشغب ومكافحة الإرهاب والعربات المدرعة وناقلة الجند والدخان والسترات الواقية, التي تقوم الهيئة العربية للتصنيع بإنتاجها بأعلي مستويات الجودة وأشاد رئيس الهيئة بأهمية التعاون مع دولة غانا التي ترتبط بمصر بعلاقات تاريخية ممتدة منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر والزعيم الغاني نكروما وأكد علي أهمية التعاون مع دول إفريقيا ومن بينها غانا في جميع المجالات ومن بينها توفير العربات المدرعة ومعدات الحماية في مجال تنظيم وتأمين الإنتخابات المقرر عقدها بغانا والهيئة العربية للتصنيع تمتاز بتلك الخبرات فضلا عن خدمة ما بعد البيع فالهيئة لاتهدف للربح والمهم دعم التعاون مع دول إفريقيا فنحن الأقرب جغرافيا ولابد من دعم والإستفادة من تلك الظروف المشتركة بين مصر وغانا. وأشارالفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلي إعتزازه بزيارة المفتش العام للشرطة الغانية والتي تأتي في إطار الزيارات الرسمية لمصر وأجهزة الدولة المختلفة ومن بينها الهيئة العربية للتصنيع بهدف تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل وتبادل الخبرات. وأكد سيف الدين أن تلك الزيارة تأكيدا للدور المصري الناجح للقيادة السياسية المصرية ودورها الإقليمي العربي والإسلامي والإفريقي, وأعرب المفتش العام للشرطة الغانية عن فخره بزيارة مصرومصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع ومشاهدته لإنتاج المصنع من العربات المدرعة وعربات فض الشغب والحماية من المجرمين وغيرها وأعتبرها فرصة ثرية للإستفادة من خبرات مصر الأمنية والتدريبية في مجال تنظيم وتأمين الإنتخابات, خاصة بعد مقابلته أمس لوزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار, حيث ناقشا مجالات التعاون بين الشرطة المصرية والشرطة الغانية. كما ذكر إعجابه بقدرة مصر علي حل مشكلاتها بنفسها وقدراتها التصنيعية العسكرية فضلا عن منتجاتها المدنية مما يحقق دعم إستقلال القرار السياسي.