أكد الدكتور محمود حسانين, أستاذ أمراض القلب بكلية طب الإسكندرية رئيس الجمعية المصرية لرعاية مرضي قصور القلب أن السبب الرئيسي للوفاة في مصر هو مرض قصور القلب الذي تصل لنسبه38% والذي يبلغ تكلفته للعلاج ما يقارب من39 مليار دولار في أمريكا, ويعتبر متقدم علي السرطان الذي يأتي في المرتبة الثانية بنسبة16% ويعتبر ضعف عضلة القلب بمثابة السبب الرئيسي لقصور القلب مما يجعله غير قادر علي ضخ الدم والأكسجين لباقي أعضاء الجسم جاء ذلك بالمؤتمر الأول لجمعية المصرية لرعاية مرضي قصور القلب. وأوضح إن نسبة الاصابة بقصور القلب لدي الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم ما بين65:74 عام تصل إلي7% وقد تصل إلي15%. وأضاف ان الدول ذات الدخل المحدود والمتوسط تسجل أعلي معدلات الاصابة وتصل لنسبة80% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والاوعية وان الدواء الجديد الانتروستو يعتبر طفرة جديدة للعلاج حيث يقوم بتحسين وظائف عضلة القلب ويقلل من أسعار العلاجات الباهظة. ويضيف إن عوامل الخطورة والتي تؤدي إلي قصور القلب هي السمنة حيث تمثل46% من النساء و23% من الرجال يتبعها التدخين وتمثل7% من النساء و40% من الرجال ثم الكولسترول وسكر الدم يمثل8% من النساء و7% من الرجال.. وبالرغم من تحسن معدلات النجاة من المرض بصورة كبيرة نتيجة لتطوير علاجات حديثة, إلا أن معدلات الوفاة لازالت مرتفعة; فحوالي50% من المرضي معرضين بشكل كبير للوفاة في غضون خمس سنوات من تاريخ التشخيص بالمرض. ومن جانبه قال الدكتور مجدي عبد الحميد, أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة والأمين العام للجمعية المصرية لأمراض القلب أن قصور القلب من أخطر أمراض القلب والأوعية الدموية, حيث إن أكثر من26 مليون مريض علي مستوي العالم يخضعون للعلاج من هذا المرض مقارنة ب32 مليون مريض بالسرطان فعلي الرغم من ارتفاع معدلات النجاة بعد حدوث الأزمات القلبية, فإن معدلات الوفيات تتراوح ما بين105% سنويا وتصل إلي50% بعد مرور خمس سنوات من التشخيص.