أكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أنه سيتم متابعه ملف تطوير العشوائيات ومنحه أولوية أولي مراعاة للبعد الاجتماعي والمعنوي لسكان المناطق العشوائية, مشيرا إلي انه سيتم عقد اجتماع كل عشرة أيام مع المسئولين المعنيين للوقوف علي نسب الانجاز فيه كما طلب المحافظ التنسيق الكامل بين جميع المسئولين وإجراء معاينة المواقع علي الطبيعة ومطابقتها علي الخرائط المساحية والمخططات التفصيلية لكل مواقع وعرض الأعمال ونسب الإنجاز في الاجتماعات الدورية التي سوف تعقد لهذا الغرض. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده المحافظ أمس لبحث سبل تطوير المناطق العشوائية علي مستوي المحافظة وسرعة إعادة تخطيطها بأسلوب حضاري طبقا للمخطط الاستراتيجي. وأوضح المحافظ أن المرحلة الحالية تتطلب تأهيل المواطنين بهذه المناطق التي تشملها خطة التطوير لقبول الأمر الواقع للمشاركة والمساهمة في عمليات التطوير التي سوف تحقق لهم حياة معيشية كريمة وجيدة وآدمية بعد توفير جميع الخدمات والمرافق الحديثة. وقال إنه سيتم ايضا تعويض الملاك وواضعي اليد من أجل تحسين أوضاعهم للوصول بهم إلي بر الأمان وكان الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء قد رصد في تقريره منذ عام2004 حجم وأبعاد مشكلات المناطق العشوائية بعد تصنيفها كمناطق غير مخططة و40 منطقة ومناطق غير آمنة وعددها14 منطقة أصبحت تستحق اهتمام التنفيذيين لرفع المعاناة عن سكانها أبرزها في مدينة طنطا مناطق كندلية وتل الحدادين والكفور القبلية ومنطقة حسن شحاته ب العجيزي والسلخانة والغفران بحي أول طنطا وفي المحلة الكبري هناك6 مناطق بدائرة حي اول وهي سوق اللبن والجمعة أقدم مناطق المحلة الكبري والوراقة والزراعة والمحجوب ومحلة البرج ومنشية الرجي والدلتا والزهراء والسكة الوسطي وداير الناحية وفي دائرة حي ثان المحلة هناك مناطق صندفا وعزبة خضر ومحيي سعد وسكة طنطا والمنشية الجديدة وابو دراع وترعة بلقينا وسكة زفتي ومنطقة العلو وعزبة اسكندر. فيما طالب صندوق تطوير العشوائيات والمشروعات في عام2010 بوضع خطة شاملة ومنظومة متكاملة للتنمية العمرانية للنهوض بهذه المناطق بمدن وقري المحافظة من خلال برنامج زمني بهدف القضاء علي هذه العشوائيات ومن بينها مناطق تضم العديد من الأكشاك الخشبية والخيام التي تسكنها الأسرالفقيرة التابعة للإيواء العاجل التي تتطلب تأهيل المواطنين بهذه المناطق وتطوير وتحديث واثبات الملكيات الخاصة للمواقع المراد تطويرها علي ان يتم تنفيذ خطة التطوير الحديثة خلال المرحلة المقبلة ومتي يبدأ وينتهي العمل بها وسرعة تدبير الموارد المالية اللازمة لأعمال التنفيذ من اجل توفير حياة كريمة تليق به. بينما وجه سكان المناطق العشوائية استغاثات لجميع المسئولين بسرعة تنفيذ وعودهم التي ظلت علي مدار سنوات طويلة مجرد حبرعلي ورق ومن بينهم وصفة يوسف وسنية ابراهيم ومحمد عطية سالم معاق مؤكدين استمرار تضررهم من المستوي المعيشي السيئ وغير الآدمي الذي لايزالون يعيشون فيه حياتهم, حيث بات الجميع ينتظر ويحلم ان يشملهم اي تطوير وتجديد للبنية التحتية لهذه المناطق لأنهم الأحق بالتطوير الذي سوف يساعدهم علي حياة اجتماعية نظيفة وينقذهم من المعاناة اليومية بسبب افتقادهم الحصول علي أبسط حقوقهم من الخدمات والمرافق الحيوية.