نزل آلاف الشبان من جديد الي الشارع أمس في جميع انحاء فرنسا احتجاجا علي اصلاح لقانون العمل يعتبرونه مسرفا في الليبرالية, وذلك في تظاهرات ترافقت مع إغلاق جامعات ومدارس وتخللتها حوادث في باريس وعدد من المدن الاخري. وهتف المتظاهرون في باريس: لن نكون ضحايا من أجل أرباب العمل وإلي الشارع الآن حتي لا نكون في الشارع بعد ثلاثين عاما, وذلك بعد ثمانية أيام علي تعبئة أولي شارك فيها أكثر من مائتي ألف شخص. وفي رين( غرب) التي تضم احدي الجامعات الاكثر انخراطا في السياسة في فرنسا, رفعت شعارات معادية لحزب الرئيس فرنسوا أولاند, حيث ردد المتظاهرون الحزب الاشتراكي, حزب العبودية. ويعتبر هذا بمثابة اختبار جديد للحكومة الاشتراكية التي ادخلت تعديلات كبري علي مشروع قانون العمل لتهدئة الاحتجاجات المتزايدة في صفوف ناخبيها قبل عام من الانتخابات الرئاسية. وإن كانت بعض النقابات رحبت بالتنازلات التي عرضها رئيس الوزراء مانويل فالس, الإثنين, فإن النقابة الطلابية الأولي وهيئات من المدارس الثانوية أصرت علي مواصلة التعبئة ولا تزال تطالب بسحب المشروع بالكامل.