جدد الاحتفال بيوم المرأة المصرية أمس تأكيدات المنظمات النسائية وعلي رأسها المجلس القومي للمرأة أن المرأة المصرية لاتزال تعاني الكثير بالرغم من الجهود الحثيثة لدعم وضع المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مطالبا بضرورة القضاء علي كافة مظاهر التمييز وتحقيق إصلاح تشريعي فيما يخص أوضاعها واتخاذ إجراءات تهدف إلي تغيير المفاهيم المجتمعية المؤثرة سلبا عليها وتفعيل دورها علي المستوي الإقليمي والدولي حيث إن التنمية الشاملة المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون مشاركة إيجابية من المرأة علي قدم المساواة مع الرجل. وقالت سناء السعيد مقررة اللجنة السياسية بالمجلس القومي للمرأة إن المرأة المصرية حققت مكتسبات عديدة مؤخرا أهمها وصول89 نائبة لعضوية مجلس النواب بما يمثل نسبة15% في تطور مؤثر حيث بلغت تلك النسبة في برلمانات سابقة2% فقط لذلك فإن المرأة تشهد الآن مرحلة تاريخية وعلي النائبات مسئولية ضخمة في تبني القضايا التي تمس المواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص وتشكيل كتلة قوية لتحقيق العدالة الاجتماعية.