بدأ اللواء مجدي حجازي, محافظ أسوان, ضخ دماء جديدة في الوحدات المحلية للمراكز والمدن, حيث أجري المحافظ أمس حركة محدودة شملت نقل بعض القيادات إلي مدن أسوان ودراو وكوم أمبو والسباعية. وشملت الحركة تعيين ناجح مصطفي علي رئيسا لمركز ومدينة أسوان بدلا من محمد حساني الذي تقدم باستقالته منذ أسبوعين وذلك نقلا من رئاسة الوحدة المحلية لمدينة ومركز دراو التي تم تعيين نائبها إبراهيم محمد سليمان خلفا له, كما شملت تعيين كمال حلمي عثمان رئيسا لمركز ومدينة كوم أمبو وعادل طلحة أحمد رئيسا لمدينة السباعية نقلا من منصب سكرتير المدينة, بالإضافة إلي تعيين كمال صابر حسين مشرفا عاما علي المحليات بالمكتب الفني للمحافظ لأول مرة في تاريخ المحافظة. وأكد اللواء مجدي حجازي أن هذه التغييرات قد جاءت لتجديد الدماء وتمكين الشباب القادر علي العطاء والعمل الميداني المتواصل وكذا التفاعل السريع مع مشاكل المواطنين ومطالبهم أولا بأول, خاصة في قطاعات النظافة والتجميل والتشجير والإنارة والتعامل الفوري لاحتواء أي أعطال في شبكات مياه الشرب والصرف الصحي. وأوضح المحافظ بأن هذه المرحلة الدقيقة تحتاج من الجميع العمل الجاد وإنكار الذات والبعد عن الروتين و المصالح والعلاقات الضيقة والسعي فقط لما هو للصالح العام للمواطنين مع السيطرة الحازمة علي المرؤسين, بالإضافة إلي اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبةبعد الدراسة وتوافر المعلومات الصحيحة. ووجه مجدي حجازي رؤساء المدن والمراكز الجدد بتصعيد الكوادر الشبابية في جميع المستويات الوظيفية والقيادية بحيث تتراوح أعمار هذه القيادات في المحليات ما بين30 إلي37 عاما. وشدد محافظ أسوان علي عدم التستر علي أي فاسد أو متكاسل في الجهاز التنفيذي, محذرا بأن هناك متابعة شخصية منه لمهام جميع المسئولين التنفيذيين لتقييم أدائهم بصفة مستمرة بعيدا عن أي مجاملات أو تدخل من أحد. وقال إن المعيار الحقيقي لاستمرار أي مسئول في موقعه أو استبعاده هو قدرته علي التواصل الجماهيري وفرض هيبة الدولة مع السعي لتخفيف الأعباء اليومية عن المواطن وانتظام الخدمات الأساسية والمرافق العامة المقدمة له. وجدد المحافظ توجيهاته لجميع القيادات الجديدة بالتواصل الدائم مع المواطنين واستطلاع رأيهم في حل المشاكل, كما أعطي تعليماته المشددة للقيادات الجديدة بتواصل التعاون مع الإعلاميين ونشر الحقائق كاملة لصالح المجتمع الأسواني من أجل تحقيق ما ينادي به دائما وهو العلاقة التكاملية بين المسئولين ووسائل الإعلام لصالح المواطنين.