ظهر الوجه القبيح للزواج بعدما تحولت حياتها لجحيم لايطاق حيث كان الضرب والاهانة المتكررة عقابا لها عن التقصير في عمل المنزل وخدمة حماتها وتدبير وشراء احتياجاتها فقررت هجر عش الزوجية مرارا لوضع حد لمعاناتها لكن والدها ابن القرية كان لها بالمرصاد حيث كان يعيدها من حيث أتت لبيت زوجها فترسبت عندها نزعة الانتقام.. إنها تفاصيل الجريمة التي استيقظ عليها أهالي قرية شوني بمركز طنطا.. استغل شيطانها الفرصة وحاصر عقلها وبدأ يوسوس ويمهد لها الطريق لانهاء حياة العذاب والبؤس والتخلص من سوء معاملة الزوج للابد بقتله وبعد أن اختمرت خطة الجريمة في ذهنها انتظرت الزوج عقب عودتة من العمل وتناول الطعام وبعد توجهه إلي غرفة نومه تسللت بخفة دون أن يشعر بها وعندما اطمأنت أن الزوج الضحية قد صار غارقا في النوم توجهت للمطبخ وقامت بإحضار سكين وانهالت عليه بهيستيرية وطعنته أكثر من15 طعنة متفرقة ومختلفة في أنحاء جسده ولم تتركه إلا جثة هامدة ممددة علي سرير النوم بلا حراك والدماء تسيل منه بغزارة وعندما تأكدت أنه قد فارق الحياة أعادت السكين أداة الجريمة للمطبخ بعد غسلها من الدماء وقامت بتنظيف نفسها وحملت جزءا من متعلقاتها المهمة وهربت من الشقة لاتدري الي أين تذهب وماذا تقول وفي النهاية توجهت لمنزل والدها وعندما علم بجريمة الابنة المفجعة وبعد اكتشاف الجثة لم يجد مفرا سوي تسليم ابنته لرجال الشرطة الذين كانوا أسرع منه ونجحوا في إلقاء القبض علي الزوجة بتهمة قتل زوجها وأمام اللواء ابراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية بالغربية والمقدم أحمد جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا روت المتهمة تفاصيل دوافع وأسباب ارتكاب الجريمة واصفة علي حد قولها حالة البؤس والجحيم التي عاشتها في حياتها الزوجية والتي لم تدم سوي ستة شهور فقط وبعد أن أدركت استحالة العشرة قتلت زوجها وهو نائم وقد أرشدت المتهمة عن السلاح الابيض المستخدم في الجريمة الغادرة وباحالتها للنيابة أمرت بحبسها أربعة أيام.