حل اليوم الثلاثاء الكبير, الذي تختار فيه11 ولاية أمريكية مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة, كشفت وسائل إعلام محلية عن تقدم هيلاري كلينتون الطامحة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي, علي منافسها بيرني ساندرز في ولاية ماساشوستس. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته جامعة سوفلوك, تقدمت كلينتون بثماني نقاط عن ساندرز, علي الرغم من أنهما كانا متقاربين حتي وقت قريب. وعلي صعيد الحزب الجمهوري, كشف الاستطلاع نفسه عن أن دونالد ترامب يتصدر مرشحي الحزب الجمهوري في الولاية, متقدما بنسبة43 في المائة, في حين لم يحصل أقرب منافسيه ماركو روبيو إلا علي20 في المائة. ومن جانبه أعرب المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه, مايكل هايدن, عن اعتقاده بأن هناك إمكانية شرعية لأن يرفض الجيش الأمريكي تنفيذ أوامر دونالد ترامب, في حالة فوز هذا المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة, وقرر الوفاء بتعهدات محددة قطعها علي نفسه خلال الحملة الانتخابية. وقال هايدن, الذي ترأس وكالة الأمن القومي الأمريكية ما بين عامي1999 و2005- في تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية علي موقعها الإلكتروني- سأكون قلقا بشكل غير معقول إذا حكم الرئيس ترامب بطريقة تتماشي مع اللغة التي عبر بها المرشح ترامب خلال الحملة. وكان ترامب قد صرح- في وقت سابق هذا الشهر- بأنه يدعم أسلوب الإيهام بالغرق وغيره من أساليب الاستجواب لأن التعذيب ينجح عندما يتعلق باستخراج المعلومات ممن وصفهم بالإرهابيين, كما قال أيضا في أكثر من مناسبة إنه يتعين علي الولاياتالمتحدة قتل أفراد أسر الإرهابيين.