لاتزال جريمة مقتل ربة منزل وطفليها بطريقة وحشية, وبلا رحمة وقت صلاة الجمعة واصابة طفلها الثالث الذي يصارع الموت داخل مستشفي طنطا الجامعي تلقي بظلالها علي اهالي قرية كفر خضرالتابعة لمركز طنطا ويكثف رجال مباحث المركز من جهودهم لحل لغز الجريمة الغامضة وسرعة القبض علي الجناة لتقديمهم للعدالة بعد توسيع دائرة الاشتباه, والتحريات بإحتجاز الخادمة التي كانت تتردد علي الاسرة المجني عليها داخل مقر قسم الشرطة للتحقيق معها في محاولة للتوصل الي أي معلومات قد تساعد رجال المباحث في إزاحة الستار عن اسباب ارتكاب الواقعة. كما طالبت نيابة المركز استعجال تقرير خبراء المعمل الجنائي الذين, انتقلوا الي مسرح الجريمة لمعاينة المنزل الذي شهد الحادث والمكون من دور ارضي يضم عددا من المحلات ودور أول علوي عبارة عن شقة سكنية لرفع البصمات وحصر أي آثار للحادث المفجع واستدعاء أشقاء رب الاسرة شركائه في العمل والعاملين معة بفروع محلات المبيدات التي يملكها لفحص طبيعة علاقاته مع التجار وهل توجد خلافات اوعدواة بينه وبين أحد وسماع أقوال اهل الزوجة المجني عليها الضحية وعلاقاتها بزوجها. وكان علاء الدين درويش45 عاما صاحب محل مبيدات قد عثر علي زوجته واثنين من اولاده جثثا هامدة بعد قيام مجهولين بالتسلل الي منزله والقيام بالتعدي عليهم بقسوة وعنف وإصابتهم بكسور شديدة في الرأس والجمجمة أودت بحياتهم في الحال. وبانتقال قوات الأمن برئاسة اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية والمقدم احمد جعيصة رئيس المباحث لموقع الجريمة تبين وجود بعثرة في غرف الشقة وفتح ابواب الدواليب والأدراج وإلقاء متعلقاتها علي الارض وأكد الاب في أقواله عدم سرقة اي اموال من خزينته الخاصة أو أوراق أو مستندات خاصة بعمله, والمثير أن جميع مداخل ومخارج المنزل من أبواب وشبابيك كانت سليمة ولم تتعرض لاعمال عنف او كسر وفي نفس الوقت ينتظر رجال المباحث تماثل الطفل الثالث المصاب للشفاء بعد فرض إجراءات امنية مشددة حوله بمستشفي جامعة طنطا لتأمينه لمساعدة رجال المباحث في الحصول عن أي تفاصيل أو معلومات من الممكن ان تساهم في الكشف عن هوية الجناة وحل اللغز المحير الذي يشغل الرأي العام بقتل أسرة بريئة بطريقة انتقامية ووحشية