عيون المشاهد سجلت بكاميرات عيونها الحية.. أحداث مهرجان القاهرة الدولي في دورته التاسعة لسينما. المرأة, وأهمية هذا المهرجان إنه خاص بسينما المرأة من هنا كان الاهتمام من العيون الحية بكاميراتها بأحداث هذا المهرجان المهم. في دورة المهرجان التاسعة التي ستبدأ بعد غد السبت ويستمر حتي3 مارس القادم يشترط أن تكون كل الأفلام المشاركة في دوراته من خلال المرأة, تأليفا وإخراجا وكل عناصر صناعة هذه الأفلام من صنع النساء, وهذا هو الجديد في هذا المهرجان!!. وفي هذه الدورة تشارك40 دولة بأفلامها التي يصل عددها إلي60 ستين فيلما وتعرض في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية ومسرح الفلكي في وسط البلد ومعهد جوتة, وأهمية حضور الجماهير لمشاهدة هذه الأفلام إنه سيكون هو الحكم الذي يمنح الجوائز للأفلام التي يشاهدها. وأعلنت أمل رمسيس مدير المهرجان أن هذه الدورة تختلف كثيرا عن الدورات السابقة في عدة أمور منها زيادة عدد الأقسام في المهرجان فلم تعد ثلاثة فقط, ولكن تم إضافة أقسام جديدة كالبنوراما الدولية, وسينما المرأة العربية واللاتينية, وستكون دولة الدانمارك ضيف شرف المهرجان, وسيكون هناك العديد من المحاضرات لمخرجات كبيرات, وتكريم خاص للمخرجة الكبيرة الراحلة نبيهة لطفي التي أخرجت الفيلم اللبناني المشارك في المهرجان لأن الجذور لا تموت وتوفيت في العام الماضي. وهذا المهرجان يزداد نشاطا كبيرا لإيجاد شبكة تواصل بين المهرجانات الدولية لسينما المرأة, ويستضيف هذا العام مهرجان دور تموند كلونيا الدولي لسينما المرأة يعرض فلمين من أهم أفلامه, ويستضيف دولة الدانمارك بمجموعة من أهم الأفلام التي أخرجتها النساء, كما يستضيف المهرجان كثيرا من صانعات الأفلام من لبنان وفلسطين وإسبانيا وسويسرا والأرجنتين وهولندا وألمانيا. تدعم المهرجان عدة مؤسسات مصرية منها صندوق التنمية الثقافية, وجمعية النهضة العلمية والثقافية, وكثيرا من الدول التي تمر بها مهرجانات للمرأة وتشارك مهرجاننا بأفلامها. واختارت إدارة المهرجان الفيلم الياباني سكون الماء ليكون فيلم الافتتاح وهو من إخراج ناوقي كاواسي إحدي المخرجات البارزات في اليابان, ولها مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية, وتؤكد إدارة المهرجان من ثقلها في الجمهور وسعيه لاستكشاف مدارس سينمائية جديدة.