القمامة تحاصر نايف وسلخانة طنطا..

والمحافظ يعطي تعليماته بتطهير المنطقة في أسرع وقت

لاتزال منطقة نايف عماد والسلخانة إحدي مناطق الامتداد العمراني التي تقع في الجزء الجنوبي لمدينة طنطا بجوار ترعة القاصد خلف نقطة شرطة مرورالطريق السريع خير شاهد علي حالات الاهمال والمعاناة التي يعيشها أكثر من عشرة آلاف مواطن من سكان هذه المنطقة والذين تحولت حياتهم إلي جحيم بسبب انتشار تلال القمامة والتلوث الذي أصبح يحاصرالمنطقة من كل جانب.
وعن الواقع المر يقول محمد فودة- احد السكان- ان المنطقة تحولت لمقلب كبير للقمامة والقاذورات منذ سنوات طويلة وسط تجاهل المسئولين بمجلس مدينة طنطا حيث اصبحت المنطقة تهدد السكان بالاصابة بالأمراض الوبائية الخطيرة بعدما تحولت في الفترة الاخيرة لمأوي للحشرات والحيوانات الضالة والروائح الكريهة التي تنبعث منها بخلاف قيام عمال بناء العقارات الجديدة بالمنطقة بالقاء مخلفات البناء علي جانبي شاطئ فرع مياه النيل في تحد صارخ للجميع وطالب المسئولين بسرعة التصدي لهذه الظاهرة التي لاتزال تعكر عليهم صفو حياتهم.
وفي نفس الوقت اكد عدد من سكان المنطقة منهم محمود حميد أنهم أرسلوا مئات الشكاوي والاستغاثات لجميع المسئولين لانقاذهم من جحيم التلوث اليومي ولكن لم يتحرك احد واخيرا طالبوا محافظ الغربية بسرعة التدخل لانقاذهم من الحياة غيرالآدمية التي يعيشونها حاليا بسبب الإهمال الذي يحاصر منطقة نايف والسلخانة والتي تعتبرعنوانا لمدخل مدينة طنطا علي الطريق السريع بين القاهرة والاسكندرية.
ومن جانبه قام اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بتفقد منطقة نايف والسلخانة ولمس بنفسه الحالة المزرية التي وصلت اليها سواء من انتشار القمامة او الاتربة, واصدر توجيهاته علي الفور لرئيس حي ثان طنطا بسرعة رفع مخلفات ناتج التطهير الموجود علي جانبي الكورنيش وتجمعات تلال القمامة ونقلها الي أماكن التجمع أولا بأول للحفاظ علي الشكل الجمالي للمنطقة ونظافة المكان كما اعلن عن اجراء حصر شامل لجميع السيارات واللودرات الموجودة بالجراج وعمل بيان بعدد المعدات الصالحة للعمل والمعدات المعطلة لاصلاحها فورا والاستعانة بعدد من الموظفين من الأحياء لمتابعة اعمال النظافة علي مستوي مدينة طنطا والمناطق التي تعاني من انتشار تلال القمامة.
كما طالب المحافظ اللواء مصطفي رحاب السكرتير العام المساعد ورئيس حي ثان طنطا بالاجتماع بأصحاب الأرض الموجودة خلف شركة الزيوت والصابون لبحث المشاكل التي تعوق تقسيم هذه الأرض تمهيدا لادخال المرافق بهذه المنطقة وسرعة استخراج رخص بناء لأصحاب الأرض للتخلص من تجمعات الأتربة للحفاظ علي النظافة العامة والمظهر الجمالي للمكان.