يسخرأهالي مركز الحامول بكفرالشيخ بعد نقل تجار الخضر والفاكهة الي اماكن جديدة علي مصرف كوتشنر بدلا من مكانهم القديم بدعوي تجميع الباعة وتوسعة الطريق إلا أن ما حدث هو العكس تماما حيث اختلط الحابل بالنابل في السوق الجديد العشوائي. وضاق الطريق أكثر بسبب قيام الباعة الذين لم يجدوا أماكن بالسوق الجديد بفرش بضاعتهم في العراء بالطريق المقابل مما زاد الطين بلة الأمر الذي يستدعي تدخل المسئولين لتسكين الباعة الذين لم يحصلوا علي اماكن في السوق او انشاء سوق أخر حضاري في مكان ملائم. ويقول عبدالمجيد منيسي تاجر تفاءلنا خيرا بالسوق الجديد إلا انها كانت مجرد توزيعة من مجلس المدينة حتي نخلي المكان القديم رغم ان السوق الجديد تسبب في إعاقة حركة المرورأكثر وازدادت العشوائية في المقابل تم توقيع عقد مجحف لنا مع الوحدة المحلية يتضمن بنود( تودي في داهية) رغم اننا لانملك من حطام الدنيا شيئا. وأوضح منيسي ان مجلس المدينة اعطي كل منهم مساحة عدة أمتار علي شاطئ مصرف كوتشنر تم التوقيع علي استلامها في العقد وقمنا نحن بإقامة باكيات من الاسبوستس علي نفقتنا الخاصة ومع ذلك تم النص في العقد علي انها ستصبح ملكا لمجلس المدينة اذا قاموا بطرد الباعة منها في أي وقت لنخسر الجلد والسقط. ويضيف فتحي رجب الغريب في الأمر ان بعض التجار أخذوا اماكن في السوق وأقاموا باكيات وتركوها في الوقت نفسه فإن كثيرا من الباعة لم يحصلوا علي اماكن في السوق فافترشوا الأرض في الجهة المقابلة والاماكن الفارغة بجوار الباكيات فأصبح السوق اكثر عشوائية بكثير عن ذي قبل وأدي إلي إعاقة حركة المرور بنسبة90% مطالبا رئيس الوحدة المحلية بوضع حل لهذه المشكلة وتدبير اماكن للباعة الذين لم يحصلوا علي اماكن في السوق وأشارت الجارية الصياد تاجرة خضروات بالسوق الي انها أخذت مكان باكيتان بمبلغ500 جنيه في الشهر رغم ان المكان سئ وتشم الروائح الكريهة طوال اليوم من مصرف كوتشنر مما تسبب في إصابتها بالأمراض وتطالب بتغيير العقد واتاحة الفرصة لباقي الباعة للحصول علي اماكن في السوق أسوة بغيرهم والأفضل انشاء سوق حضاري في مكان أخر نظيف وملائم. وتوضح سماح إحدي البائعات ان الهدف من نقل السوق كان توسعة الشوارع ولكن للاسف الشوارع أصبحت اكثر ضيقا وتوقفت حركة مرور السيارات في نفس الوقت نحن ندفع اموالا في مكان موبوء وقمنا بإنشاء باكيات علي نفقتنا ومجلس المدينة قام بتملكها عن طريق العقود وتطالب باعفاء الباعة من الايجارات علي ان تظل الاماكن والباكيات ملكا للوحدة المحلية خاصة ان تلك الاماكن ليست مطمعا لأحد لانها بالعربي اماكن موبوءة ويكفي انها تقع علي مصرف كوتشنر. أما هنية محمد ووائل حرب ومايسة عوض وليلي محمد وفتحية السيد ومحمدعلي باعة فيؤكدون انهم لم يحصلوا علي اماكن بالسوق مطالبين بتوفيراماكن لهم بدلا من افتراش الارض وسقوط الامطار عليهم بالاضافة الي تعطيلهم حركة المرور.. من جانبه قال اللواء حمدي الحشاش رئيس مدينة الحامول انه تم إجراء قرعة علنية بين الجميع طبقا للمساحة المتاحة لنا وتسكين الباعة طبقا للقرعة التي فاز بها من فاز دون تدخل منه لافتا الي ان بعض من افترشوا الاماكن المقابلة للسوق تركوا باكياتهم واقتربوا من اماكن التجمعات مطالبا الجميع بالالتزام بالأماكن المحددة لهم حتي يتم توفير قطعة أرض مناسبة لإقامة سوق حضاري يأوي الجميع.