نشرت جريدة الأهرام المسائي في عددها الصادر في14 فبراير2011 معلومات غير صحيحة تمس وتسئ الي رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي المصري وقياداته منها ما يلي: 1 أن رئيس مجلس الإدارة استولي لنفسه علي منح اوروبية للتدريب واودعها حسابه الشخصي. 2 انه يدفع مرتبات تصل الي300 الف جنيه لبعض العاملين الجدد. 3 أنه عضو في لجنة السياسات بالحزب الوطني وعضو في اللجنة الاقتصادية بالحزب. 4 أنه عين الاقارب والاصدقاء بمبالغ خيالية, كما انه اتي باشخاص من الحزب الوطني واعطاهم مرتبات بناء علي الصداقة, بالاضافة الي ادعاءات اخري كثيرة تنتقد الاداء المصرفي والمالي للبنك الاهلي وتشكك في ارقامه. ويود السيد/ طارق حسن عامر رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري ان يوضح ما يلي: أولا: أن ما نشر من اتهامات تمس ذمة رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي المصري المالية هي افتراءات غير صحيحة, وقد قام الجهاز المركزي للمحاسبات بمراجعة حسابات السيد رئيس مجلس الادارة الشخصية ولم تكن ولن تكون هناك اية ملاحظة, كما يرحب السيد رئيس مجلس الادارة بمراجعة ذمته المالية في اي وقت حاليا او مستقبلا. ثانيا: أن ما ورد في هذا التقرير بالنسبة لمرتبات ودخول بعض موظفي البنك هو غير صحيح علي الاطلاق, كما ان البنك الاهلي المصري يتخذ الاجراءات التي تنص عليها لوائحه الداخلية عند اجراء اي تعيينات بالبنك, ولا يعر اهتماما لاتجاهات موظفيه السياسية او الحزبية عند التعيين, إذ ان افراد الشعب المصري بالنسبة للبنك الاهلي المصري سواء, كما ان علاقة السيد رئيس مجلس الادارة بجميع العاملين بالبنك دون استثناء هي صلات عمل بحتة, وانه لايمت بصلة قرابة او نسب او اي صلات اخري باي منهم علي الاطلاق. ثالثا: أن السيد طارق حسن عامر هو مصرفي محترف, وليست له اي نشاطات سياسية ولم يكن ابدا عضوا في اي حزب, كما لم يكن عضوا في الحزب الوطني او لجنة السياسات او اللجنة الاقتصادية للحزب المذكور, ويؤكد السيد رئيس مجلس الادارة انه ليس له اي عمل خاص بخلاف منصبه كرئيس لمجلس ادارة البنك ولا يتقاضي سوي راتب ومخصصات رئيس البنك الاهلي المصري المعتمدة من الجهات المسئولة في الدولة. رابعا: أن السيد طارق عامر تولي رئاسة البنك الاهلي المصري في ابريل2008 بتكليف من السيد الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري تقديرا لدوره المهم كنائب لمحافظ البنك المركزي منذ عام2003, حيث ساهم في وضع وتنفيذ خطة عمل شهد لها العالم في برنامج اصلاح القطاع المصرفي المصري, فضلا عن خبرته التي تخطت31 عاما في العمل المصرفي الدولي في اكبر البنوك العالمية. ويحظي السيد رئيس مجلس ادارة البنك بسمعة طيبة علي المستويين المحلي والدولي, كما يحظي باحترام المؤسسات المالية الدولية ومحافظي البنوك المركزية في الخارج وقام بعمل مشرف تفخر به الدولة. خامسا: أن السيد طارق عامر تسلم رئاسة البنك الاهلي المصري وكانت به خسارة تقدر ب12,5 مليار جنيه طبقا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وهي خسارة تساوي اضعاف رأسماله, وهو ما دعا البنك المركزي المصري الي تكليف مجلس إدارة جديد برئاسة السيد/ طارق عامر لوضع خطة لاعادة هيكلة البنك, حيث قام السيد رئيس مجلس الادارة بالتعاون الوثيق مع البنك المركزي المصري وفريق العمل بالبنك الاهلي المصري, سواء الكوادر التي كانت موجودة به او الكوادر الجديدة التي تم ضمها للبنك, بتنفيذ برنامج اصلاح مالي علي اعلي مستوي في زمن قياسي اعاد للبنك ملاءته المالية بشهادة الجهاز المركزي للمحاسبات والبنك المركزي المصري, وحول الخسائر الي ارباح بلغت3,7 مليار جنيه في العام الماضي قبل الضرائب. وقد قام الجهاز المركزي للمحاسبات بمراجعة النتائج السنوية لاعمال البنك وادائه واقرتها الجمعية العمومية للبنك, واشادوا بالاداء المتميز والنجاح الكبير الذي حققه البنك. كما قام السيد طارق عامر وفريق العمل بالبنك بتنفيذ برنامج شامل لإصلاح البنك واجتذاب خبرات مصرفية مصرية محترمة وذات كفاءة كانت تعمل في مؤسسات دولية لمساعدته في تطبيق هذا البرنامج الوطني الكبير جنبا الي جنب مع العاملين بالبنك. وختاما فإن هذه الحملات ما هي إلا حملات غير شريفة من اشخاص يهدفون الي زعزعة الاقتصاد الوطني واثارة البلبلة في اكبر صرح اقتصادي في مصر, إذ ان البنك الاهلي المصري قد نمت ميزانيته من225 مليار جنيه منذ عامين الي300 مليار جنيه وهذه الاموال هي اموال الشعب المصري التي حافظنا عليها بكل شرف, وهي الان سليمة ومعافاة داخل البنك الاهلي بشهادة المؤسسات الدولية التي استثمرت في سندات البنك الاهلي الدولية التي قام باصدارها هذا العام في شهادة دولية جديدة للملاءة المالية للبنك وسلامة مركزه المالي وادارته, وهي الادارة التي شهدت لها جهات التصنيف الدولية ايضا مثل مؤسسة موديز ومؤسسة ستاندرد آند بورز في تقاريرها الاخيرة. ويهيب البنك الاهلي المصري بالإخوة المواطنين عدم الالتفات الي هذه الاكاذيب التي يطلقها البعض في هذه الظروف التي تمر بها البلاد, وذلك حفاظا منا جميعا علي الاستقرار الاقتصادي والامن الوطني للبلاد. بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين. صدق الله العظيم