تواصلت أزمة نقص سلعتي الزيت والأرز بالإسكندرية بشكل كبير بالمجمعات الاستهلاكية ولدي البقالين التموينيين بمختلف أنحاء المدينة, وهي الأزمة التي تواصلت منذ أسبوعين كاملين. وفضل عدد كبير من البدالين التموينيين إغلاق محالهمبعد وقوع مشادات بينهم وبين الأهالي الغاضبين علي نقص سلعتي الزيت والأرز وخاصة وانهما يعتبران السلعتين الأساسيتين بالمقررات التموينية. وقال محمد الحلاج نقيب البدالين التموينيين بالإسكندرية تدخل الأزمة يومها الرابع عشر ولم تفلح وعود المسئولين الوردية في حلها, مطالبا بضرورة وضع حلول عاجلة لها وخاصة وأنها تتكرر علي فترات متقاربة وخاصة في فصل الشتاء من كل عام ويتحمل البدال التمويني نتائجها حيث يكون هو في مواجهة المواطن الغاضب. من جانبه قال مبارك عبد الرحمن- وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمديرية التموين بالإسكندرية- إن أزمة نقص الزيت التمويني شارفت علي الانتهاء بالمحافظة بعد تسلم ما يقرب من77% من حصة المدينة لافتا إلي أنها المحافظة الوحيدة التي شارفت أزمة نقص الزيت علي الانتهاء بها بسبب وجود3 مصانع تكرير زيوت بها بينما ستنتهي الأزمة بباقي المحافظات تباعا. أضاف في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أنالسبب الرئيسي وراء الأزمة كان بسبب عدم تمكن السفن التي تحمل الزيوت من دخول ميناء الإسكندرية بعد توقف العمل بها لمدة6 أيام وقت موجة الطقس السيئ التي ضربت المدينة. وأشار إلي أن أزمة نقص سلعة الأرز مازالت متواصلة بالمدينة وباقي محافظات الجمهورية مشيرا إلي أن هناك خطة عاجلة لحلها في أقرب وقت ممكن. أضاف أن أزمة نقص الأرز تعود إلي لجوء التجاروالموردين إلي تفضيل تصدير السلعة خارج مصر للحصول علي فارق سعر العملة الصعبة مما أحدث عجزا كبيرا بها.