قالت الحكومة التونسية امس إنها ستعزز من وجودها العسكري والأمني علي حدودها مع ليبيا مع تزايد خطر تنظيم( داعش) ووسط تقارير عن ضربات وشيكة للتنظيم المتمركز علي الأراضي الليبية. وذكرت الحكومة في بيان لها عقب اجتماع أمني بمقر رئاسة الحكومة بحضور وزيري الدفاع والداخلية وعدد من الكوادر العسكرية والأمنية أن التهديدات الإرهابية القائمة والمخاطر المحدقة بالأمن القومي خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة تتطلب تعميق الوعي بدقة المرحلة وملازمة اليقظة. وأوضحت أن الاجتماع خصص لبحث الوضع الأمني والمستجدات في ليبيا والتطورات المحتملة وتداعياتها في ضوء تمدد داعش في هذا البلد ومحاولات عناصر إرهابية التسلل إلي التراب التونسي. كانت تونس أعلنت السبت الماضي انتهاء أشغال مد جدار ترابي وحفر خندق علي طول250 كيلومترا علي جزء من الحدود الشرقية مع ليبيا هدفه الحد من عمليات التهريب وتسريب الأسلحة وتسلل الارهابيين.