أتمني ان تكون استقالة كامل أبوعلي من رئاسة المصري هي الاخيرة وان يلتفت أبوعلي لتطوير النادي المصري والعودة به إلي دائرة المنافسة من جديد خاصة بعد ان لمس مدي حب جماهير بورسعيد له وضغطها علي المحافظ من اجل الاستجابة لشروطه والعدول عن الاستقالة وهو ماحدث وخرج أبوعلي منتصرا وحائزا علي ثقة الجميع. لم يبق سوي ترجمة هذا الحب إلي عمل بان يلتزم أبوعلي بوعوده ويبدأ برنامج التطوير وان يعي اللاعبون خطورة الموقف ويترجوا هذا الحب والاخلاص إلي واقع عملي داخل المستطيل الاخضر وان تحافظ الجماهير علي مساندتها للفريق حتي يستطيع ان يقف علي قدميه خاصة وانه لم يبق شئ سوي الاخلاص للمصري وبورسعيد. لقد تم تدعيم الفريق بصفقات جيدة ويقوده جهاز فني كفء بقيادة بوكير يعني لا توجد مبررات لبقاء المصري في مركز لا يليق به في جدول الدوري العام بعد استجابة المحافظ لرغبات الجماهير وسحب أبوعلي استقالته بعد تعيين من يريدهم للعمل معه بالمجلس يعني المرحلة المقبلة هي مرحلة الانطلاق للنادي المصري والحساب يجمع! ** هناك من يحاول ان يزج بالكرة الجزائرية من ان لآخر بين الجماهير المصرية سواء ممن يتابعون اعلامهم او المعلقين الجزائريين في الفضائيات العربية وللأسف هناك من ينساق وراءهم من الاعلاميين المصريين ويدخلون انفسهم داخل دائرتهم بدون داع رغم ان الامور هدأت تماما ومع الوقت ستنتهي اثار مع حدث في ام درمان وقد ظهر ذلك واضحا حتي في استقبال الجماهير المصرية لمنتخب اليد الجزائري بالقاهرة. وقد خرج البعض يردد تساؤلات الجزائريين خاصة لاعضاء المنتخب الوطني وجهازه الفني هل سيشجعون الجزائر في كأس العالم, وكأن فوز الجزائر بكأس العالم مرهون بتشجيع المصريين لهم, واعتقد ان كثرة الكلام في مثل هذه الموضوعات التي لا تسمن ولا تغني من جوع يضر ولا يفيد من اجل اعادة الامور لمجاريها فلنترك الجميع يعمل و يشجع من يريده وننسي موضوع الجزائر تماما ولانلتفت لما يقولونه ونركز في احوال الكرة المصرية اولا وربنا يوفقكهم في جنوب افريقيا وبس!.