صيب سبعة شبان فلسطينيين بجروح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي علي أطرف قطاع غزة وفقا لمصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن حالة أحد الجرحي وصفت بالخطيرة جراء إصابته بعيار ناري في الرأس والآخرين بأقدامهم ووصفت حالتهم بالمتوسطة إلي طفيفة. ووفقا للمصادر, جري نقل الجرحي إلي مجمع الشفاء الطبي في غزة لتلقي العلاج. في هذه الأثناء سلمت السلطات الإسرائيلية جثماني فلسطينيين علي معبر عوفر جنوب غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وكان الجيش الاسرائيلي قد اطلق النار علي الشخصين يوم الاثنين الماضي بدعوي طعنهما إسرائيليتين في مستوطنة بيت حورون جنوب غرب رام الله, مما أسفر عن مقتل إحداهما وجرح الأخري. من ناحية أخري شيع مئات الفلسطينيين في مدينة غزة أمس جثامين سبعة قتلي من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كانوا قد قضوا داخل نفق أرضي. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في خطبة الجمعة قبيل انطلاق موكب التشييع من أحد مساجد غزة, إن الحركة وفصائل المقاومة تواصلان الإعداد والتجهيز للمواجهة القادمة مع إسرائيل. وأضاف هنية أن كتائب القسام حفرت الأنفاق الأرضية لتدافع عن غزة ولتجعلها نقطة الانطلاق نحو كل فلسطين وهي حفرت أنفاقا للمقاومة ضعف أنفاق فيتنام التي تدرس في المدارس العسكرية. وذكر هنية أن إعداد حماس يتم فوق الأرض وتحتها وفي البر والبحر وبما يشمل تطوير صواريخ المقاومة وتجهيز أنفاق الانطلاق لمواجهة العدو وتكبيده الخسائر. وتابع هنية يظن البعض أن التهدئة التي تسكت فيها أصوات المدافع للراحة ولكنها معركة يقودها أبطال القسام للإعداد رغم سنوات الحصار والحروب والمؤامرات التي تحاك ضد قطاع غزة. واضاف: أن المقاومة في غزة تعمل بجد, وهي تؤكد لكل المشككين أن لا تعبثوا بمعاناة شعبنا لأننا ممكن أن نعيش بلا خبز وبلا ماء لكننا لا نستطيع أن نعيش بلا كرامة. وشارك عشرات المسلحين الملثمين في مواكب تشييع جثامين القتلي وسط هتافات تتوعد بهزيمة إسرائيل.