سامبو.. أحد نجوم الزمن الجميل في الإسماعيلي.. ارتدي القميص الأصفر مع جيل العظماء وصناع أسطورة الكرة الجميلة مثل صلاح أبوجريشة وشحتة وأميرو درويش والعربي وسيد أبوجريشة وفؤاد سعودي وفتحي نافع وطربوش والسقا والكبير رضا نجم الكرة الأول. صاحب هذه السطور هو خليل أحمد خليل أو سامبو كما يطلقون عليه نجم الستينيات الذي كان لنا معه هذا الحوار حول تاريخه الكروي ورؤيته لمستقبل الدراويش وقضايا أخري في حوار مع نجم من الزمن الجميل.. في البداية.. كيف جاءت بدايتك الكروية ؟ بدايتي الكروية ممارسا للعبة في مدرسة فؤاد الأول الابتدائية عام54/53 وشاركت في دوري المدارس في هذه المرحلة وبعد أن تخطيتها للإعدادية كنت عضوا أساسيا بمنتخب مدارس الإسماعيلية ومعي أحمد أبو زيد وعلي عبد الحفيظ وشحتة وجمال أبو جريشة ورضا ويسري طربوش ومنعم معاطي وميمي شعبان واكتشفنا المدرب علي عمر وأصر علي انضمامنا لصفوف الإسماعيلي ووقتها كان عمري14 عاما. وبعدها ماذا حدث ؟ تدرجت في مختلف مراحل الناشئين بالإسماعيلي حتي تم تصعيدي للعب مع الكبار في عهد مرتضي أفندي سكرتير عام النادي الذي أصر علي سفري لأداء مباراة فريقنا أمام الأوليمبي بالإسكندرية وخسرنا وقتها بهدف نظيف وشارك معي في اللقاء يانجو حارسا للمرمي وعلي حسين وسيد أبو جريشة وخضر السوداني وأنور أبو حديد وفكري راجح وصلاح أبو جريشة وبيضو وفتحي نافع ودميان. ومن أطلق عليك لقب سامبو؟ شقيقي الأكبر موسي كان يلعب ضمن صفوف الإسماعيلي وبسبب بشرته السمراء أطلق عليه جمهور الدراويش لقب سامبو. وما هو سبب هبوط الإسماعيلي للقسم الثاني ؟ سبب هبوط الإسماعيلي موسم58/57 عندما فتح اتحاد الكرة باب الانتقالات والاستقالات وقتها رحل عن النادي بيضو وفتحي نافع وسيد وصلاح أبو جريشة وعلي لافي للقناة وعوض عبد الرحمن وسيد شارلي للسواحل وطه أبو العلا للاحتراف في إحدي الدول العربية. وهل ساهمت في عودة الإسماعيلي للممتاز ؟ ظل الإسماعيلي يكافح في دوري الدرجة الثانية وعاد للممتاز عام61 في وجودي وذلك علي يد المدرب القدير علي عمر الذي اعتمد علي أشباله رضا وشحتة والعربي وميمي ومصطفي درويش وفكري راجح ولولو وأميرو درويش والحارس زافيرس. وماذا عن رضا ؟ رضا لا ينسي في تاريخ الإسماعيلي وهو أسطورة الملاعب بلا جدال وصاحب أكبر قدر من الشعبية في مصر وكان أسرع لاعب وصولا للمرمي ولو امتد العمر به لسنوات قليلة لصار النجم الأعظم محليا وعربيا وقاريا بلا منازع. وهل تتذكر حادث مصرع رضا ؟ أتذكر بألم وحزن شديد رحيل رضا أسطورة الكرة المصرية نجم قلعة الدراويش الذي لم يظهر خليفة له حتي الآن في الثامن والعشرين من سبتمبر عام1965 عندما قفز من السيارة التي يستقلها أمام مدينة إيتاي البارود بعد أن قطعت سيارة نقل عليه الطريق ولقي مصرعه في الحال وللعلم كان وقتها قد انتهي للتو من المشاركة في مباراة اعتزال رأفت عطية. وما هي ذكرياتك في المستطيل الأخضر مع الإسماعيلي ؟ ذكرياتي في المستطيل الأخضر مع الإسماعيلي كثيرة ومن بينها لقاء لعبته أمام الترسانة وأحرزت هدفا من ضربة حرة مباشرة من علي بعد35 ياردة وعدت بعدها سريعا لإنقاذ مرمي فريقنا من هدف محقق وكتب علي وقتها نجيب المستكاوي شيخ النقاد الرياضيين سطورا جميلة مازالت عالقة في ذهني يكن جديد ظهر في سماء الكرة المصرية. وكم عدد أهدافك مع الإسماعيلي ؟ لكوني مدافعا أحرزت أربعة أهداف فقط طوال تاريخي لاعبا مع الإسماعيلي أفضلها في مرمي القناة الذي كان يحرسه وقتها العملاق اليوناني براسكوس وقام بتحيتي. ومتي اعتزلت كرة القدم؟ الظروف التي دفعتني لاعتزال الكرة إصابتي بغضروف في الركبة بعد أن لعبت لمدة8 سنوات بداية من عام56 وحتي64 ولم يحالفني الحظ في الاستمرار بالملاعب لكي أشارك مع الجيل الثاني الذي عاصرته إحراز بطولة الدوري الممتاز موسم67/66 ومن بعدها دوري أبطال إفريقيا عام.70 وماذا عن نجلك أيمن خليل ؟ نجلي أيمن خليل لم يحصل علي الفرصة الكاملة ضمن صفوف الإسماعيلي في جيل الحارس سعفان الصغير وأبو طالب العيسوي وأحمد رزق وطارق زين وعلي غيط وطارق الصاوي وإسماعيل توتو وأحمد صقر وعلي يونس ومحسن هاشم وأحمد قناوي واعتزل في هدوء وعمل بمختلف مراحل قطاع الناشئين مدربا حتي تم تصعيده ضمن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في عهد ميدو وأتمني له التوفيق مع التونسي نصر الدين النابي. ما رأيك في الإسماعيلي حاليا ؟ الإسماعيلي يواجه مشاكل في الوقت الراهن لعدم وجود مصادر ثابتة تنعش خزينته الخاوية دائما لذا يتجه أي مسئول يتولي قيادته لبيع النجوم للصرف علي النادي وسداد الديون المتراكمة عليه وحتي يعود فريق الكرة لإحراز البطولات لا بد وأن يكون هناك اهتمام بقطاع الناشئين لإفراز جيل قادر علي العطاء ينتمي بالولاء لقلعة الدراويش.