رفض أهالي بورسعيد الإنجازات والمشروعات الوهمية التي قامت المحافظة بافتتاحها في العيد القومي.. مؤكدين أن معظم هذه المشروعات سبق افتتاحها وأخري غير مكتملة ومنها علي سبيل المثال كوبري عزمي الكائن بمنطقة الرسوة والذي يصل بين منفذ الرسوة الجمركي ومحور عزمي الملاصق لأبواب الدائرة الجمركية والمنتهي أمام محطة السكة الحديد, وكذلك مراسي المعديات الجديدة ببور فؤاد, ومنها عدد2 مرسي جري الاحتفال بافتتاحهارغم عدم دخولها الخدمة الفعلية حتي الآن. وفي جولة للأهرام المسائي ببورسعيد عقب الإعلان عن تلك المشروعات طالب جابر الطوبجي( تاجر) المحافظة بالسعي لافتتاح مشروعات المحافظة المجمدة منذ أكثر من15 عاما بدلا من الاحتفالات المظهرية بمشروعات تابعة لجهات مركزية أخري, وأضاف أن أصوات الأهالي قد بحت من تجميد المشروعات الإسكانية والسياحية التابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة والتي فشلت قيادات المحافظة في إعادتها للحياة علي مدار السنوات السابقة دون سبب مقنع, ومن بين تلك المشروعات كازينو الجزيرة العائم ومول المعمورة ومشروع المحروسة السكني الملاصق لمعهد الخدمة الاجتماعية. ويقول حلمي العيسوي( مهندس) أن المحافظة مازالت تبحث عن إنجازات الهيئات والجهات المركزية الأخري القائمة علي أرض بورسعيد لإيهام الأهالي بأن تلك المشروعات من بين مشروعاتها علي الرغم من إدراك الجميع للحقيقة فما علاقة المحافظة تحديدا بكوبري عزمي للشاحنات؟ وما علاقتها بمراسي المعدية الجديدة؟. وكان محافظ بورسعيد مجدي نصر الدين قد تمسك بإدراج بعض المشروعات في برنامج احتفالات المحافظة بالذكري التاسعة والخمسين لانتصار بورسعيد علي قوي العدوان الثلاثي في حرب1956 وجاءت تلك المشروعات لتكشف عن إفلاس المحافظة في تقديم أي مشروعات تابعة للمحافظة أو الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة لأهالي المدينة وهم يحتفلون بعيد النصر. وبالنسبه لمراسي المعديات الجديدة والتي جري افتتاحها فهي من مشروعات هيئة قناة السويس التي تستهدف حل مشكلة العبور اليومي للأفراد والمركبات مابين بور فؤاد وبورسعيد والتي بلغت حدا مؤسفا في السنوات الأخيرة نظرا للزيادة السكانية المستمرة لبور فؤاد وضغط حركة عبور السيارات مابين ضفتي القناة.