أكد السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أمس أن عام2015 يعد عاما مهما وناجحا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر, موضحا ان الاتحاد الأوروبي هو واحد من شركاء التنمية الرئيسيين في مصر. واعرب موران عن تفاؤله بانتخاب برلمان جديد في مصر, مشيرا الي اعتقاده بأنه سيعمل بشكل جيد, مؤكدا عودة مشروعات دعم الموازنة التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لمصر والتي كانت متوقفة بسبب عدم وجود برلمان والتي تشمل مجالات الطاقة والمياه والمواصلات وغيرها من المشاريع التي تعود بفائدة مباشرة علي المصريين. وأضاف, في مؤتمر صحفي أمس بشأن التعاون الناجح بين مصر والاتحاد الاوروبي خلال عام2015, ان الاتحاد دفع بنحو أكثر من مليار يورو في التزامات المعونة والمساعدات المقدمة لمصر, علاوة علي ان التعاون بين مصر والاتحاد الاوروبي يشهد نوعا من التطور علي الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي. وأشار الي انه علي سبيل المثال تم تخصيص ما يقرب من45% من المليار يورو لبرامج الدعم والتنمية الاجتماعية في مصر مع التركيز علي مجالات رئيسية مثل الصحة والتعليم والعمل والتنمية المحلية, موضحا ان أكثر من40% من المنح لدينا تسهم في تحسين البنية التحتية للبلاد وبيئتها, وذلك من خلال دعم المشاريع الاستثمارية الإستراتيجية في مجالات إدارة المياه والري, والطاقة, خاصة الطاقة النظيفة, والنقل.