أكدت اللجنة العليا للانتخابات استمرارها في مباشرة عملها بعد انعقاد مجلس النوابوالمقرر أن تعقد أولي جلساته في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضحت اللجنة أنها مستمرة في عملها لإعداد تقارير مفصلة عن انتخابات البرلمان بمرحلتيها الأولي والثانية وانتخابات الدوائر الموقوفة والميزانية التي أنفقتها اللجنة العليا وتسليمها إلي الجهات المختصة. وقال المستشار عادل الشوربجي, عضو اللجنة العليا للانتخابات, إن اللجنة تواصل عملها للتجهيز لانتخابات الإعادة بالدوائر المعطلة والتي تجري يومي14 و15 ديسمبر في الخارج ويومي15 و16 ديسمبر بالداخل ويتنافس26 مرشحا علي13 مقعدا برلمانيا. وأكد الشوربجي في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن اللجنة العليا مستمرة في عملها حتي عقب انتهاء الانتخابات وانعقاد مجلس النواب, موضحا أن اللجنة تقوم حاليا بإعداد تقرير مفصل عن الانتخابات والميزانية وتقرير عن تقييم التجربة الانتخابية وسوف يتم عرضه علي البرلمان والحكومة كما تقوم اللجنة في المرحلة القادمة بمتابعةعملها بإجراء الانتخابات في حال وفاة أحد أعضاء المجلس أو صدور حكم ببطلان عضويته. وأكد الشوربجي أن مجلس النواب سوف يناقش خلال اجتماعاته تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تحل وفقا للدستور موضع اللجنة العليا للانتخابات والتي سيتم حلها فور إقرار الهيئة الوطنية للانتخابات البرلمانية طبقا للدستور. علي صعيد آخر, تصاعدت أمس الأزمة القائمة بين حزب المصريين الأحرار وقيادات قائمة في حب مصر حيث أصدر الحزب بيانا إعلاميا شن فيه هجوما عنيفا ضد ائتلاف دعم الدولة المصرية, وأكد الحزب رفضه ممارسة السياسة وفق ما وصفه بمنهج انتهازي يقوم علي توزيع مكاسب ومناصب لتحقيق توافق أو أغلبية وتعهد الحزب بمواصلة طريقه من أجل تنفيذ برنامجه الذي سيحدد مواقفه من الحكومة وجميع التيارات السياسية. وأضاف البيان: وفق هذه الرؤية نؤكد رفضنا القاطع, أن نكون جزءا من تحالف يحاول مصادرة الحياة السياسية, وهو السلوك الذي يمارسه عدد من النواب تحت شعار دعم الدولة المصرية وشدد الحزب علي احترامه وتقديره لثقة الشعب في مبادئه وبرنامجه الذي أهله للفوز بأكبر كتلة برلمانية حزبية في مجلس النواب. وأضاف: نؤكد للرأي العام أننا علي عهدنا بإعلاء الدستور والقانون, وأننا نعتبر أنفسنا من مكونات الدولة المصرية كما أننا نؤكد مساندتنا لمشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي, الذي يتبني نهج بناء دولة عصرية قوية تؤمن بالحرية والديمقراطية وتنطلق لمستقبل يقوم علي العدالة الاجتماعية, مشيرا إلي أنه كان طموحنا يصل إلي حد القضاء علي الفقر, لذلك كان تصديرنا لعنوان الفقر لازم نهزمه ليس مجرد شعار.