عالم مصري.. يفخر به العالم

الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة قامة وقيمة علمية عابرة للقارات يفخر به كل مصري وعربي هذا العالم الجليل صدر قرار من المجمع العلمي برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق بضمه إلي المجمع تكريما لمشواره العلمي الطويل.
فقد قضي الدكتور محمود هاشم40 عاما من عمره أستاذا للكيمياء الضوئية في جامعات القاهرة وكارلسروها الالمانية والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا باطلانطا الامريكية واشرف في هذه المحافل العلمية علي82 رسالة ماجيستير ودكتوراه في مجال تطبيقات تكنولوجيا الليزر والنانو واشعة الشمس لعلاج السرطان والقضاء بيولوجيا علي البعوضة الحاملة لمرض الملاريا. حيث تمكن الرجل من خلال ابحاثه العلمية من القضاء نهائيا باسلوب امن علي الخلايا السرطانية التي تصيب المخ والجهاز الهضمي والجلد. وله8 براءات اختراع في هذا الصدد.
في تواضع جم شرح الرجل في محاضرته امام المجمع العلمي آلية عمل اختراعه العلاجي الجديد بعد40 عاما من الجهد العلمي المتواصل ووصف العالم الكبير علاجه بأنه فتح علمي يزرع الامل في نفوس الملايين من مرضي السرطان ويعتمد علي امتزاج الضوء واشعة الليزر مع الاكسجين الجزيئي الموجود في خلايا جسم الانسان وعند تسليط الضوء والليزر علي الخلايا السرطانية تدمر باسلوب امن الخلايا المصابة بالسرطان دون الخلايا السليمة وهذا بالطبع افضل بكثير من علاج الكيماوي المستخدم حاليا.
وتطرق العالم الكبير الي اختراع آخر له لمكافحة امراض الملاريا والفلاريا وحمي الضنك من خلال التخلص الآمن من يرقات الباعوض المسبب لهذه الامراض والتي تنتشر في مياه البرك والمستنقعات بمزج اشعة الشمس المباشرة مع مادة الكلورفيل المستخلصة من نباتات ورد النيل والمخلفات الزراعية حيث يتم رش المستنقعات التي تضع فيها ملايين الباعوض يرقاتها وبمجرد امتصاص هذه اليرقات لمزيج الكلورفيل تعمل اشعة الشمس علي حدوث تفاعل كيميائي يحول الاكسوجين داخل انسجة اليرقات الي اكسوجين ذري نشط يفجرها ويحولها الي اشلاء.
وهذا العلاج آمن بيئيا واستخدمته العديد من الدول الافريقية واتي بنتائج مذهلة وقد اختارت جامعة هانوفر الالمانية اختراعات الدكتور هاشم لعلاج السرطان والملاريا كأهم أبحاث عالمية في الألفية الثالثة. كما اعترفت منظمة الصحة العالمية بجنيف باختراعاته وقامت بدعم تطبيقها في عدد من الدول الافريقية.
واختتم العالم الجليل الذي افني اربعين عاما من عمره في ابحاث تسعد البشرية كلها محاضرته القيمه بالاعلان عن حلمه بانشاء اول مركز خيري لتشخيص وعلاج السرطان في مصر يطبق فيه اساليب العلاج التي اخترعها.
واني اضم صوتي لنداء الدكتور هاشم النبيل لندخل الفرحة في قلوب ملايين المرضي واسرهم واتمني ان يكون مقره مستشفي علاج سرطان الاطفال57357 ليكون مركزا لنشر الامل في منطقة الشرق الاوسط.. دكتور محمود هاشم انك عالم يفخر به العالم.