نجحت الإدارة العامة لمباحث الأحداث بوزارة الداخلية في توجيه عدة ضربات موجعة لأصحاب3 شركات ومصانع من معدومي الضمير الذين يقومون بتهريب وغش الأدوية غالية الثمن لمرضي السرطان والقلب والكبد وفيرسc ومجموعة كبيرة من المنشطات الجنسية. وتتمثل طرق الغش في جلب الأدوية من الصين ودخولها إلي البلاد مهربة وعلب الكرتون الخارجية ووضع علامة علي العبوات للشركات العالمية وتغيير تاريخ الصلاحية والنشرة الداخلية للدواء وكلها أمور لن يفرق بينها إلا المفتش الصيدلي وتم ضبط كميات هائلة ل186 نوع دواء مهربا من الجمارك و35 نوع دواء مغشوشا لشركات عالمية تصل لمليون عبوة وكذلك ضبط أكثر من500 ألف عبوة أدوية حكومية وأدوية التأمين الصحي المدعمة. وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد تلقي إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث بورود معلومات تفيد قيام أصحاب3 شركات لاستيراد الأدوية في عين شمس بالقاهرة والأميرية ومنشية ناصر بتشغيل أطفال أحداث في تعبئة وغش الأدوية المستوردة علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد الشامي مدير المكافحة وتبين من فحص العميد طلعت عبدالمنعم مدير إدارة التحريات أن صاحب الشركة الأولي يدعي حاتم. س بمنشية ناصر يقوم بتهريب كميات كبيرة من الأدوية ومستحضرات التجميل المغشوشة إلي داخل البلاد بطرق غير شرعية ويستخدم مجموعة من الأطفال للعمل معه بالشركة حيث تم ضبط700 ألف علبة أدوية ومستحضرات تجميل مغشوشة داخل شركته وتم ضبطه وبحوزته ألف قرص مخدر وطبنجة غير مرخصة وفرش حشيش. كما ترأس اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للأحداث حملة أمنية شارك فيها العميد طلعت عبدالمنعم والمقدم عطية نجم الدين مفتش المباحث إلي منطقتي الأميرية ومنشية ناصر وتمت مداهمة شركتين وعثر بداخلهما علي نحو500 ألف عبوة لأدوية مغشوشة ومهربة ودخلت البلاد بطرق غير شرعية, واعترف محمد. ع صاحب شركة الأميرية بأنه يسافر إلي الصين ويتفق علي تقليد أدوية السرطان والقلب والكبد ويهربها إلي داخل البلاد.