جددت القيادات النوبية في أسوان رفضها التام لما وصفوه بالآراء المتطرفة لأصحاب المصالح والزعامات المزيفة التي تتاجر بالمطالب في الوقت الذي تقوم الدولة بتنفيذ وعودها بإنشاء المساكن وتوفير الخدمات المختلفة داخل مركز نصر النوبة. وقال الحسيني عوض رئيس مجلس محلي المركز أن اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان نجح في دفع تنفيذ العديد من المطالب النوبية في وقت مجيز بعد معاناة استمرت حوالي50 عاما مؤكدا أن الشارع النوبي هو خط الدفاع الأول ضد الآراء المتطرفة وبعيدا تماما عن محاولة بعض أصحاب المصالح والزعامات المزيفة التي لاتمثل النوبيين بشكل أو بآخر سواء كانت روابط أو لجان أو أندية أو نشطاء وحقوقيين. وأقترح رئيس المجلس وضع آلية محددة لصرف التعويضات المالية الخاصة بإحلال وتجديد المنازل الآيلة للسقوط بمركز نصر النوبة من خلال ربط صرف التعويضات للمواطن تحت إشراف ومتابعة من المجلس المحلي والجمعيات دخل القري. وأكد عبد الرازق عبد الحليم عضو المجلس المحلي للمحافظة أن أهل النوبة يقدرون حرص الدولة علي الوفاء بحقوقهم والتي شهدت تنفيذ الكثير منها في حين يجري تنفيذ المراحل المتبقية. وأضاف محمود طه أحد القيادات النوبية أن مركز نصر شهد العديد من المشروعات التنموية ومثل مصنع الملابس الجاهزة و3 مراكز للخدمات الجماهيرية والتدريب الحرفي والفندقي وإنشاء قرية إبريم في الظهير الصحراوي ووحدات سكنية في إطار المشروع القومي للإسكان. ومن جانبه عقد محافظ أسوان اجتماعا بالقيادات النوبية من أعضاء المجالس المحلية والشعب والشوري أعلن أن الدولة صادقة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية والخاصة بإنشاء3 تجمعات سكنية ضخمة علي ضفاف بحيرة ناصر تضم5 آلاف و221 مسكنا موزعة علي43 قرية بنهاية عام2016 وذلك في مناطق وادي كركر وعمدا والسبوع وأبوسمبل.