قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا كدول عربية ودول أمريكا الجنوبية تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية. وأشاد خادم الحرمين في كلمته في افتتاح قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية, وبخاصة القضية الفلسطينية, وقال إننا ننظر بالتقدير إلي ما حققته القمم الثلاث السابقة, ونتطلع إلي تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة علي الساحة. وتابع: يسعدني الترحيب بكم مقدرا لكم تلبية الدعوة للمشاركة في هذه القمة, مشيدا بالجهود الطيبة التي بذلها رؤساء الدورت السابقة في كل من( جمهورية البرازيل الاتحادية, ودولة قطر, وجمهورية البيرو), وأكد أهمية العلاقات بين دولنا, وحرص المملكة علي تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة. وقال إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية, ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية, وبخاصة القضية الفلسطينية, كما أننا ننظر بالتقدير إلي ما حققته القمم الثلاث السابقة, ونتطلع إلي تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة علي الساحة الدولية, ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار. وأضاف أن فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة, ومبشرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا, ويدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات, وتبادل الخبرات, ونقل التقنية وتوطينها, والتعاون في المجالات كافة. وأشاد بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد قمتنا الأولي في برازيليا عام2005 م, ولا زالت الآمال معقودة لتحقيق المزيد في هذا المجال. ودعا إلي تأسيس مجالس لرجال الأعمال, والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة, وتجنب الازدواج الضريبي, وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين التي ستوفر إطارا تنظيميا وقانونيا لتعزيز تدفقات التجارة بينها. وفي الختام قال أشكركم جميعا متمنيا لاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح.