اشتعل مارثون الدعاية الانتخابية في منافسات المرحلة الثانية وبدأ اكثر صراعا بين مرشحي البرلمان القادم بمحافظة الغربية بعد حرص كل مرشح علي تكثيف معركتة من الدعاية الانتخابية للإعلان عن نفسه واستقطاب اصوات الناخبين وكسب تأييدهم من خلال تعليق اللافتات وبوسترات المرشحين وباحجام كبيرة في المناطق الحيوية والميادين العامة والرئيسية وعلي واجهات العقارات السكنية وانتشار صور المرشحين اللاصقة علي زجاج السيارات بأنواعها المختلفة وأعمدة الانارة واكشاك الكهرباء وعلي حوائط وجدران المصالح والهيئات الحكومية المختلفة. كما لجأ بعض المرشحين في استخدام السيارات المتنقلة والتكاتك التي تطوف الشوارع والتي تقوم بالترويج للمرشحين من خلال مكبرات الصوت فيما تشهد مدن المحافظة التسابق في عقد المؤتمرات الانتخابية الحاشدة التي حرصت العديد من الاحزاب السياسية علي اقامتها لشرح برنامجها الانتخابي وتدعيم مرشحيها سواء علي قائمة الحزب أو المقاعد الفردية وحث الناخبين علي التوجة لصناديق الاقتراع وتوعيتهم باهمية البرلمان القادم وضرورة اختيارالمرشح الانسب للمرحلة القادمة. وقد ارتفعت سخونة المنافسة بعد ان شهدت الايام الماضية حرب الاتهامات المتبادلة بين المرشحين المتنافسين لبعضهم البعض بعدما تقدمت احدي المرشحات من السيدات علي المقاعد الفردية بدائرة بندر طنطا بتحرير محضر رسمي رقم12877 لسنة2015 إداري أول طنطا تتهم فيه أحد منافسيها بتعمد إزالة صور الدعاية الخاصة بها لوضع دعايته بدلا منها واتهام مجهولين بتمزيق دعايتها الانتخابية. كما اتهم مسئولو المركز الإعلامي بحزب مستقبل وطن انصار احد المرشحين بقرية ميت يزيد بالتعدي علي مرشح الحزب وقذفه بالطوب والحجارة ومنعه من دخول القرية والترويج للدعاية عن نفسه بسبب خلافات سابقة بينه وبين بعض اهالي القرية بينما كانت المفاحأة الصادمة لحزب الوفد هو قرارانسحاب مرشحهم النائب الأسبق مأمور عتمان عن دائرة مركز طنطا رسميا من دخول الانتخابات وعدم تمثيل الحزب وذلك لمرورة بظروف شخصية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة سعيد مصطفي كامل محافظ الغربية قد عقدت اجتماعا لمناقشة استعدادات المحافظة للانتخابات البرلمانية لعام2015 بحضور اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية والمستشار مجدي عبد الحليم رئيس محكمة طنطا الابتدائية والعقيد أحمد يحيي المستشار العسكري للمحافظة.