تتواصل اليوم بالقاهرة اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة بحضور وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا الدكتور حسام مغازي والسفير معتز موسي والمهندس موتوا باداسا, وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من12 خبيرا من الدول الثلاث, ومعاونيهم وذلك لحسم النقاط الخلافية بين المكتبين الاستشاريين لسد النهضة, الشركة الفرنسية بي. آر. إل, والهولندية دلتارس المعنيين بإجراء الدراسات المطلوبة. ويضع الخبراء الفنيون خلال اجتماع اللجنة الذي يختتم اليوم آلية لتنظيم العلاقة بين المكتبين الهولندي والفرنسي, وتحديد جميع النقاط الفنية والتنظيمية بما يحافظ علي التوازن في العلاقة بين المكتبين خلال فترة تنفيذ الدراسات المطلوبة المقدرة ب11 شهرا من توقيع التعاقد والتي تتعلق بتحديد الآثار السلبية للمشروع الإثيوبي علي هيدروليكية وحركة المياه ومعدلات انتظام النيل الأزرق بدءا من السد في إثيوبيا مرورا بالسودان حتي وصول مياه النيل إلي مصر بالإضافة إلي الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع علي مصر والسودان. وأكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري حرص وإدراك مصر لخطورة وأهمية عنصر الوقت, موضحا أن الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة جولة فارقة حيث لا وقت للمساومات ولابد من اتخاذ خطوات عملية لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثة وبين المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسي والهولندي. وقد أكد الدكتور حسام مغازي, وزير الموارد المائية والري, أن معدلات التنفيذ بموقع مشروع سد النهضة الإثيوبي أسرع بكثير من معدلات سير المفاوضات التي تتم بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل لاتفاق مشترك.