أكدت الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية انه بالرغم من بدء انخفاض درجات الحرارة الا ان الاستجابة لشراء الملابس من جانب المواطنين لا تزال ضعيفة خاصة ان المواطنين يعزفون عن النزول والقيام بالانشطة التجارية خلال أيام البرودة. وتوقع يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة ورئيس جمعية منتجي الملابس بدء تحرك السوق ولكن بشكل بسيط خلال48 ساعة, خاصة مع تراجع درجات الحرارة علي مدي الأيام القليلة الماضية وسقوط الأمطار بشكل ملحوظ. أضاف: كما ان التجار يأملون في بدء تحرك السوق خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الحالي, وبدء شهر ديسمبر خاصة مع اقتراب موسم اعياد الكريسماس والاخوة المسيحيين وهي الفترة الاكثر رواجا للملابس خلال موسم الشتاء ككل. وأشار إلي انه لا يزال الركود يسيطر علي سوق الملابس حيث لم تتجاوز معدلات البيع ال10% فهي تتراوح بين5 و10% كحد أقصي خلال الفترة الحالية, موضحا ان السوق لا تشهد أي حركة ملحوظة خاصة ان أيام الأمطار لا يقبل المواطنون علي القيام بأي انشطة تجارية, ولكن عند حدوث نوات يعلم المواطنون ببدء فصل الشتاء. وأرجع حالة الركود إلي ضعف القوة الشرائية علي حركة البيع خلال الفترة المقبلة مع ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلي20% نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار صرف الدولار الأمر الذي اثر علي أسعار الملابس المستوردة والمحلية التي تعتمد علي استيراد مستلزمات الانتاج من الاقمشة والغزول. وأشار الي ان السبب الرئيسي في ارتفاع الاسعار هو امر خارج عن ارادة الجميع فالسوق يتحكم فيها سعر صرف الدولار بشكل اساسي, مؤكدا ان التجار متخوفون من تأثير ارتفاع الاسعار علي الموسم الشتوي بشكل سلبي الذي يمكن ان يجعل الموسم الاسوأ كما حدث في الموسم الصيفي الماضي. وأوضح انه حتي الآن تقوم المصانع بإمداد المحال بالملابس الشتوية بشكل تدريجي حيث بلغ إجمالي البضائع الشتوية الموجودة بالمحال لا يتعدي ال50% من اجمالي منتجات الشتاء, علي أن يتم الاستكمال بانتهاء الشهر الحالي.