في الصميم

مدحت خطاب

واضح ان اقالة اي محافظ مرتبطة بحدوث كوارث وهذا ماتم مع محافظ الاسكندرية الذي تم رفضه من لحظة تعيينه.
هناك محافظون من نوعيةالمسيري يجب اقالتهم فورا لانهم فشلوا وليس عندهم خطط للتطوير او الاصلاح خاصة في الدلتا.
لماذا لايتم اقالة محافظ يسهل عمليات التعدي علي الاراضي الزراعية واراضي الدولة ضمن منظومة فساد الحيتان؟.
لماذا نترك محافظا كل شغله مرافقة كبار المسئولين في المناسبات والمرافق بمحافظته متهالكة والخدمات منعدمة ومخالفات البناء مستمرة ؟.
محافظ مستمر بدعم المنافقين ورجال كل العصور ورجال الاعمال لانه يسهل لهم مأمورياتهم الخاصة ومحافظته متهالكة المستشفيات وتلال القمامة تملأ كل اركان المحافظة والصرف الصحي بالقري منعدم ومياه الشرب مقطوعة وللاسف كعب داير علي الفضائيات فلماذا نتركه في محافظته ؟.
الاخطر من المحافظين كما قلت كثيرا هنا هم سكرتيرو العموم بالمحافظات فهم وراء كل الكوارث واسباب الفساد في الدواوين والمحافظون يتحركون بتعليماتهم.
رؤساء المراكز بالمحافظات لابد من محاسبتهم واقالة معظمهم وتحويلهم للكسب غير المشروع؟ وايضا علامات استفهام حول نوعية رؤساء الاحياء.
لابد وان يعرف نواب البرلمان الجدد سواء الذين اخترناهم او تم فرضهم علينا ان البرلمانات السابقة في العشرين سنة الاخيرة لم يكن هناك النائب المراقب للحكومة فالكل كان يخشي النقد ويخاف ان يتهم وزير هايعطي له تاشيرة والكل كان متحالفا مع الحكومة بمن فيهم نواب المعارضة الشكلية.. وتحالف النواب مع الحكومة كان بغية الفساد نهب املاك الدولة وسرقة الاراضي والاستحواذ علي الوظائف للاقارب فشاهدنا نواب المخدرات ونواب سرقة اراضي الدولة ونواب القروض ونواب التاشيرات ونواب سرقة وبيع الاثار ونواب المتاجرة بالدين وخلافه.
واخشي ان نجد النواب الجدد من نوعية نواب العشرين سنة الاخيرة وكنت اتمني ان يكون برلمان2015 بدون الشخصيات التي دخلت البرلمانات السابقة.
ازمة المواصلات كارثية في محافظة الدقهلية ولولا التوكتوك لتفاقمت الازمة ولاتوجد منظومة نقل بين المراكز والميكروباص هو الوسيلة الوحيدة والاخطر مافيا التاكسي في المنصورة التي تعمل بلا ضوابط وبدون تعريفة محددة وايضا سياسة التحكم في الراكب وحتي الآن المحافظة غير قادرة علي حل ازمة المرور او الزحام والتكدس او حتي ايجاد حلول.
محافظ الغربية كان مشغولا بمولد السيد البدوي والان محافظ كفر الشيخ في مولد ابراهيم الدسوقي والاول متجاهل ازمة عمال غزل المحلة والتاني مش لاقي حلول لمنظومة القمامة.