اكد شريف يحيي رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية إن مشكلة تقديم الاقرارات الضريبية لعام2005 الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهم المشكلات التي تواجه العاملين بقطاع المنتجات الجلدية خلال الفترة الحالية نظرا لان مصلحة الضرائب تطالب للتجار بتقديم فواتير خاصة بالمنتجات التي تم شرائها من المصانع وهو ما يستحيل تفعيله خلال الفترة الحالية نظرا لان التاجر لايمكنه توفير فواتير مر عليها نحو5 ا سنوات, فضلا عن ان اصحاب المدابغ يطالبون بإعفائهم من تقديم فواتير لصعوبة الحصول عليها من الجلادين وبالتالي فهذا يعتبر تصريح ضمني لعدم قدرتهم اصدار الفواتير لتجار الجملة وهو الامر الذي يؤدي بدوره الي حصول المصانع علي الجلود بدون فواتير فلابد من ضبط المنظومة من المنبع لضمان تداول الفواتير من ثم يستطيع تجار التجزئة واصحاب المصانع من توفير الفواتير. واشار يحيي الي ان هذه العوامل ادت الي حدوث نوعا من انواع التخبط بين التاجر ومأمور الضرائب, مشيرا الي ان الشعبة طالبت بتوجيه دعوة للمسئولين بمصلحة الضرائب لاستضاح الامور ولكن جاء الرد بعدم امكانية الحضور في الوقت الحالي, موضحا ان هناك حالة من عدم الاستقرار لدي مأموري الضرائب فكيف يعقل مطالبة الممولين بفهم العاملية الجديدة في المحاسبة الضريبية في عمليات التنفيذ, مشيرا الي انه تم تشكيل لجنة من الشعبة لعقد اجتماعات مع ممثلي المصلحة بغرفة القاهرة والتي تعتبر محاولة من الشعبة لاستطاع رؤية المصلحة لحين التمكن من الاجتماع من المسئولين بمصلحة الضرائب. واضاف يحيي ان غرفة القاهرة بصدد القيام بمشروع الاف ورشة الخاصة بصناعة الأحذية والمنتجات الجلدية وذلك اسوة بمشروع المائة ورشة الذي قام به اتحاد الصناعات, مشيرا الي ان هذا المشروع الجديد سيقوم بانشاء الف ورشة صغيرة خارج حدود المحافظة لنقل اصحاب الورش الموجودين داخل نطاقها لاحداث نوعا من انواع الخصوصية لاصحاب الورش وتستفيد الدولة في ذات الوقت بوجود انفراجة بالمحافظة من جراء نقل هذه الورش. وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها بين غرفة القاهرة التجارية وغرفة الصناعة والتجارة بطنجة قال يحيي ان هذه المذكرة جاءت تتويجا لجهود الغرفة لتعزيز سبل التعاون بين القطاعين الخاص في مصر والدول الاخري, مشيرا الي انه تم عقد اجتماع مع رئيس غرفة الصناعات التقليدية بطنجة خلال زيارته الماضية لمصر وتم الاتفاق بين الجانبين علي بروتوكول شفهي لحين تفعيله ولكن بادرت غرفة الصناعة والتجارة بطنجة وقامت بارسال خطاب من عمرو مورو رئيس الغرفة تدعو فيه غرفة القاهرة لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة في كل المجالات المختلفة ومن المقرر ان يتم توقيعها الشهر المقبل في مدينة طنجة بالمغرب, موضحا انه بمقتضي هذه الاتفاقية سيتم توطيد التعاون بين مصر والمغرب وزيادة الصادرات المصرية للمغرب والدول الاوروبية خاصة لأن طنجة تعتبر نافذة يمكن للمنتجات المصرية الاطلال من خلالها علي الدول الاوروبية نظرا لقربها الشديد من اسبانيا وورود المنتجات المغربية والتي تتسم بمستوي عالي الجودة وبالتالي فهي تصب في مصلحة المستهلك المصري. وبالنسبة لحالة السوق المحلية اكد رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية ان هناك حالة من الكساد تسيطر علي الاسواق المحلية, وذلك بعد الركود الذي تعدي نسبته ال40% خلال المواسم في عام2010 مقارنة بالاعوام السابقة, مشيرا الي ان الاسعار مازالت مستقرة علي اخر ارتفاع وصلت اليه في نهاية2010 والذي تراوح نسبته30 و40% موضحا انه لايمكن التنبؤ بحالة السوق خلال الفترة المقبلة خاصة مع وجود مؤشرات بارتفاع اسعار المنسوجات والتي ترتبط بشكل وثيق بالمنتجات الجلدية وان اي ارتفاعات فيها يؤدي لارتفاع اسعار المنتجات الجلدية.