وسط أنباء عن زيارة وزير القوي العاملة لشركة غزل المحلة اليوم. وموافقة العمال علي تقاضي أجورهم النصف شهرية. غير أن أزمة العمال بالشركة لا تزال متواصلة بعد أن دخل الإضراب يومه الخامس علي التوالي وسط حالة من الارتباك والغموض حول كيفية إنهاء المشكلة بسبب تمسك كل طرف بموقفه. وأكد إبراهيم بدير رئيس الشركة خلال تفقد مصانع2و5ونسيج3 أنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات إلا بعد تشغيل الماكينات والعودة للعمل فيما رد العمال بأنهم علي استعداد لتدوير عجلة الإنتاج مقابل صدور قرار باعتماد العلاوة وصرفها ولو بعد مرور شهرين وتعليق منشور رسمي يتضمن ذلك ويري عمال الشركة أحقيتهم بصرف مستحقاتهم المالية ومنهم السيد خضر وعبدالله محمود وحسن بلال والذين أكدوا أنه لا يجوز حرمانهم من العلاوة الاجتماعية بحجة صرف علاوة دورية بجانبها لأنهم يحصلون علي قيمة العلاوتين منذ عام2003 وصرفها بانتظام ودون انقطاع وأوضح العمال أن الأزمة كشفت عن مدي العشوائية والتخبط الإداري من جانب المسئولين وتساءلوا لماذا لم يتم توضيح بنود القانون الجديد منذ صدوره في شهر يوليو الماضي وإخطار العمال مبكرا بقرار وزير المالية ولماذا تم الانتظار ثلاثة شهور كاملة حتي اندلاع الأزمة الحالية كما لم يتحرك المسئولون لإجراء مفاوضات وهناك تباطؤ في إنقاذ الموقف رغم دعوات التحذير التي أطلقها العمال عندما رفضوا في بداية الأزمة تقاضي رواتبهم النصف شهرية كخطوة تصعيدية وقبل الإعلان عن الدخول في الإضراب وتعطيل العمل مؤكدين الاستمرار في الاعتصام المفتوح لحين تنفيذ مطلبهم بصرف العلاوة.