قال طارق عامر, محافظ البنك المركزي الجديد, إنه سيتسلم مهام منصبه الجديد رسميا بداية ديسمبر المقبل, مؤكدا أن لديه حزمة جديدة من الإجراءات سوف يبدأ في تطبيقها بمجرد رحيل هشام رامز الذي يمارس عمله حتي انتهاء فترته. وقال عامر في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إنه يحترم جميع الإجراءات والقرارات التي اتخذها المحافظ السابق, مشيرا إلي أن الفترة المقبلة تتطلب مزيدا من الإجراءات المتزنة للحفاظ علي مكانة العملة المحلية الجنيه في مواجهة العملات الأجنبية الأخري, وبشكل خاص الدولار باعتباره أكثر العملات المتداولة في عمليات الاستيراد والتصدير,. وأشار إلي أن تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي في محفظة البنك من أهم أولوياته باعتباره المصدر الآمن لكل دول العالم. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قبل أمس الاستقالة التي تقدم بها هشام رامز, محافظ البنك المركزي السابق, قبل انتهاء فترته بشهر واحد, وأصدر قرارا بتعيين طارق عامر محافظا للبنك, استنادا لخلفيته المصرفية المتميزة في إدارة البنك الأهلي المصري, أكبر الصروح المصرفية في مصر والشرق الأوسط, وجاء ذلك بعد اجتماع استمر لوقت طويل مع المصرفيين البارزين, تناول خلاله الرئيس خطط المحافظ الجديد للحفاظ علي سياسة نقدية مستقرة تتواكب والتقلبات العالمية.