فيما يمكن اعتباره "تحولا كبيرا" يدرس عبدالعزيز عبدالشافى "زيزو" المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى والمكلف بإدارة مباراته مع الزمالك منتصف الشهر الجارى تطبيق طريقة لعب 3/4/3 والعودة إلى الليبرو من جديد عند ملاقاة الأبيض فى الإمارات أملا فى تحقيق انتصار غال وعرض جيد يستعيد به الشياطين الحمر الكثير من الهيبة المفقودة بخلاف بدء الموسم الكروى الجديد 2015/ 2016 عبر التتويج ببطولة رسمية. وعلى الرغم من غياب الدوليين عن التدريبات منذ قدوم زيزو إلا أن الأخير بدأ مبكرا فى الإعداد لمباراة السوبر ولو بشكل نظرى مع مراقبة عناصره الدولية المتواجدة فى المنتخبين الأول والأوليمبى سواء بالإمارات أو الصين طوال الأيام الأخيرة خلال اللقاءات الودية الثلاثة للفريقين. وشهدت كواليس الجهاز الفنى التفكير جديا فى تطبيق طريقة "الليبرو" فى مواجهة الزمالك عبر الدفع برامى ربيعة فى هذا المركز الذى يجيده وتألق له فى بداياته الكروية مع زيزو ثم مانويل جوزيه مع الدفع بالثنائى أحمد حجازى وسعد سمير أو أحمد فتحى الذى قد يجرى تكليفه بهذا الدور لمواجهة سرعات محمود عبدالمنعم كهربا أهم أوراق الزمالك الهجومية، وهى طريقة يمكن لها مواجهة السرعات التى يملكها هجوم الزمالك عبر الثلاثى باسم مرسى وأيمن حفنى وكهربا. وهناك تفكير آخر فى اللعب بحسام غالى فى مركز الليبرو مع الدفع بربيعة فى منطقة الارتكاز ولكنه خيار لا يزال بديلا فى حسابات المدير الفنى الجديد للأهلى حتى الآن وكانت آراء أخرى طلبت داخل الجهاز الفنى تأجيل حسم الطريقة لما بعد أداء أول تدريب حقيقى للفريق اليوم الثلاثاء، المنتظر أن يشهد وقوف زيزو على المستوى الفنى والبدنى للثنائى أحمد حجازى ورامى ربيعة اللذين تألقا مع المنتخب الوطنى فى لقائه مع زامبيا وإمكان الاعتماد عليهما فقط كقلبى دفاع بدلا من سعد الدين سمير ومحمد نجيب اللذين انتهت مهمتهما الإجبارية فى كأس الكونفيدرالية الإفريقية، خاصة وأن هناك قناعة بحدوث تراجع فى مستواهما الفنى خلال الفترة الأخيرة. فى الوقت نفسه، يأمل المدير الفنى الجديد فى تجهيز حسام عاشور 29 عاما لاعب الوسط المدافع وصاحب الخبرات الكبيرة ليكون له دور تكتيكى فى اللقاء يتمثل فى إيقاف أيمن حفنى وغلق المساحات تماما أمام منطقة ال 18 الأهلاوية وتكرار الدور الذى نجح به مع محمود عبدالرازق شيكابالا نجم الزمالك الأول قبل سنوات، وهو ما يؤديه أيضا الآن أيمن حفني. والمثير فى الأمر أن "زيزو" يعانى من سيناريوهات أخرى فى رأسه تتمثل فى الاستمرار بطريقة 4/4/ 2 بمختلف مشتقاتها بالاعتماد فى القمة المرتقبة على الثنائى رامى ربيعة وأحمد حجازى كقلبى دفاع خاصة وأنهما صغيرا السن ويملكان خبرات كبيرة ويعتبران الآن نجمى الدفاع الأول فى المنتخب المصري، وبالتالى يمكن تأجيل سيناريو الليبرو وتركها للمدرب البرتغالى الجديد جوزيه بيسيرو من عدمه خاصة وأن عدم اللعب بليبرو يتيح للجهاز الفنى استغلال أكبر عدد من نجوم الوسط المهاجمين لديه أمثال مؤمن زكريا وعبدالله السعيد ووليد سليمان ورمضان صبحى وأحمد الشيخ. وهناك تشكيلة مبدئية وضعها زيزو فى رأسه تتمثل فى الدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه رامى ربيعة ليبرو وأحمد حجازى وسعد سمير مساكين وأحمد فتحى وحسام غالى وحسام عاشور وحسين السيد فى الوسط وعبدالله السعيد وماليك إيفونا وجون أنطوى كمثلث هجومى مع حشد قوة ضاربة كبيرة على دكة البدلاء أمثال مؤمن زكريا ووليد سليمان ورمضان صبحى وعمرو جمال يمكن أن يكون لهم أدوار فى اللقاء وهناك تشكيلة بديلة وضعها المدير الفنى أيضا فى حال اللعب بطريقة 4/4/ 2 تتمثل فى اللعب بإقحام أحد صانعى الألعاب فى التشكيلة على حساب سعد سمير المساك. عمرو جمال فرحان بالاهداف حالة نفسية سعيدة عاشها عمرو جمال مهاجم الأهلى المتواجد فى الإمارات حاليا بعد فض معسكر المنتخب بعد تسجيله لهدف جميل فى مرمى زامبيا أنهى به صيامه عن التسجيل الدولى منذ أكثر من عام، وأعرب عمرو جمال لأكثر من زميل له عن أمله فى مواصلة هز الشباك وتسجيل أول أهدافه فى مباريات القمة والمساهمة فى قيادة الأهلى لحسم لقب بطل كأس السوبر المصري. ويأمل عمرو جمال 24 عاما فى الحصول على دعم عبدالعزيز عبدالشافى زيزو المدير الفنى ومنحه فرصة المشاركة أساسيا خاصة وإنه لم يوفق فى لقاء نهائى كأس مصر الذى بدأه على حساب إيفونا وأنطوي.