لم تكن أزمة النادى الأهلى ولا أى ناد يتعرض لحالة من الاهتزاز والتراجع فى العروض والنتائج فى الأجهزة الفنية، لأن تلك الأجهزة تعمل فى إطار منظومة إدارية إما أن تكون واعية. واثقة. قادرة على إحكام سيطرتها على مقاليد الأمور ويعمل لها الجميع داخل النادى ألف حساب كما هو الحال الآن فى نادى الزمالك - بغض النظر عن اختصار النادى الأبيض فى شخص واحد فقط وهو مرتضى منصور، وإما أن تكون مفككة. ضعيفة. متسيبة لا تملك أدوات فن الإدارة ومن ثم تسود الفوضى وتلك الحالة تجسدها الأوضاع الحالية بالنادى الأهلى منذ تولى طاه لم تكن أزمة النادى الأهلى ولا أى ناد يتعرض لحالة من الاهتزاز والتراجع فى العروض والنتائج فى الأجهزة الفنية، لأن تلك الأجهزة تعمل فى إطار منظومة إدارية إما أن تكون واعية. واثقة. قادرة على إحكام سيطرتها على مقاليد الأمور ويعمل لها الجميع داخل النادى ألف حساب كما هو الحال الآن فى نادى الزمالك - بغض النظر عن اختصار النادى الأبيض فى شخص واحد فقط وهو مرتضى منصور، وإما أن تكون مفككة. ضعيفة. متسيبة لا تملك أدوات فن الإدارة ومن ثم تسود الفوضى وتلك الحالة تجسدها الأوضاع الحالية بالنادى الأهلى منذ تولى طاهر ومجلسه مقاليد الأمور. إدارة النادى الأهلى بقيادة طاهر راهنت على شيء واحد فقط وهو فريق الكرة باعتباره صاحب "الشو" الإعلامى لتأكيد جدارتها بقيادة السفينة الحمراء. واعتقدت خطأ بأنه بحفنة من النجوم أصحاب الأسماء الرنانة سيستقيم "الحال المايل" الذى دفع ثمنه النادى العريق بخسائره المتتالية للبطولات وآخرها الخروج المهين من قبل نهائى البطولة الكونفيدرالية التى كان يحمل لقبها وخسرت إدارة طاهر الرهان فى زمن قياسى لأسباب تتعلق بالقدرة فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب فى الكثير من الأزمات والمشكلات التى وقعت بالفريق الأول سواء على مستوى الجهاز الفنى والإدارى أو فيما بين اللاعبين بالفريق. لم تتعلم إدارة النادى الأهلى من دروس من سبقوها ومن منافسها اللدود الزمالك الذى عاش سنوات عجافا بسبب الإدارات المتتالية التى حكمت القلعة البيضاء وكانت تتخذ العديد من قراراتها بناء على طلب الجماهير، وهو السلاح الذى لعب به مجلس طاهر فى أكثر من مناسبة كورقة ضغط قبل أن تتحول تلك الجماهير ضده وضد إدارته عندما شعرت بأن المجلس ليس سيد قراره بل إنه يتخذ القرار وضده فى الجلسة الواحدة وهو ما جسدته عملية اختيار المدير الفنى الجديد الذى سيقود الفريق فى المرحلة المقبلة بعد التضحية بجهاز فتحى مبروك وتقديمه "كبش فداء" الفشل الإفريقي. لا أقول إن على مجلس محمود طاهر الرحيل بناء على طلب الجماهير لأنه جاء بإرادة جمعية عمومية وضعت فيه وفى مجلسه الثقة لاستكمال مسيرة القلعة الحمراء الزاخرة بالانتصارات والبطولات، ولكن عليه أن يعيد حساباته وأن يكون سيد قراره ويلجأ عند اللزوم لأهل الخبرة وليس أصدقاء ومستشارى المصلحة.