تنقل عاشور منذ نعومة أظافره بين أكثر من حرفه ليقتات رزقه أملا في تكوين نفسه والزواج من بنت الحلال وإنجاب الأطفال الذين يملأن عليه حياته فرحة وسعادة حتي استقر مقامه في العمل بمهنة النقاشة.. جرت الأموال في يدي الشاب بعد أن ذاع صيته وسط اهالي منطقته بأوسيم بمهنيته وحرفيته وسار يتردد عليه الكثير من راغبي تشطيب شققهم واستطاع خلال فترة وجيزة من تكوين نفسه وبدا في البحث عن الفتاة التي يرتبط بها تعرف الشاب من خلال إحدي أقاربه علي فتاة بمنطقة مجاورة لمحل إقامته وقام بالسؤال عنها وعن أسرتها وعرف عنهم الأخلاق الحميدة وانها علي خلق حسن وقدر من الجمال. تردد عاشور علي شقة أهلية الفتاه أكثر من مرة للاتفاق علي الارتباط والزواج مع أهلها الذين وجدوا فيه الشاب الأمثل لابنتهم واتفقوا علي كل تفاصيل الزواج.. امتلأ منزل العروسة بالأهل والأقارب للتهنئة بالزواج المبارك صارت الأمور طبيعية بين الزوجين في بداية حياتهما من المنزل بعد ان ساورته الشكوك والهواجس علي وجود علاقة بين زوجته واحد الأشخاص.. وتدخل العديد من الأقارب للمصالحة بينهما وإعادة المياه إلي مجاريها حفاظا علي منزل الزوجية من الانهيار وفي احد الأيام لاحظ الزوج تكرار إجراء زوجته الاتصالات الهاتفية فعادت من جديد الشكوك تلعب برأسه فقام بتوبيخها وتهديدها بالطلاق ثم قام بالتعدي عليها بالضرب بعد ان تطاولت عليه بالسب ولم تدر الزوجة بنفسها إلا وهي ممسكة بسكين المطبخ بين يديها وقامت بطعنه في صدره ثأرا لكرامتها ولاذت بالفرار. وكانت نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد بدوي أمرت بسرعة ضبط وإحضار ربة منزل وانتقل علي الفور محمد بدوي وكيل النيابة الي مستشفي اوسيم لأخذ أقوال المجني عليه عاشور احمد34 سنة نقاش وكشفت التحقيقات أن الزوجة بعد ان سددت طعنة نافذة لزوجها تركته غارقا في دمه ثم تركت له رسالة مكتوبا بها كلمة طلقني وغادرت المنزل وهربت.