ربما تكون الضحية مخطئة بالفعل وربما تكون بريئة،لكن شقيقها سلم اذنيه لالسنة الناس، قالوا له انها سيئة السمعة، مشيها بطّال، قال فى نفسه ربما يريدون تلويث شقيقتى غيظا منها، لكن حين تأتى الاستغاثة من زوجها " الحقنى اختك مرمغت شرفى فى الارض "، تبلور فى رأسه انها وضعت شرف العائلة فى الوحل،وعملا بالحكمة الشعرية القائلة " لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم " بهذه الكلمات انهت زوجة حياتها بعد ان اصبحت سيرتها على كل لسان بمنطقة اوسيم وتردد الرجال على شقتها .. الأمر الذى كان كافياً ليدفع شقيقها الأصغر للتخلص منها الى الأبد .. المزيد من التفاصيل ترويها السطور القادمة " "صدقوني أنا سعيد جدا بالسجن.. بين جدرانه أجد الحرية التى حرمت منها لسنوات طويلةخارجه".. بهذه الكلمات الغريبة بدأ المتهم بقتل شقيقته يدعى "سالم.ف"سمكرى سيارات,اعترافاته بقتل شقيقته المدعوة "سماح.ف"وخنقها بيديه أمام اخبار الحوادث داخل مركزشرطة اوسيم، قائلاً انه شعر برجولته لأول مرة عندما شاهدها جثتها هامدة امامه ولوعادت للحياة لقتلها ألف مرة،لأنها فرطت فى شرفها ووضعت رأسه فى التراب. بهذه الكلمات بدأ المتهم حديثه بعد ان تخلص من شقيقته التى لم تحترم العرف والتقاليد لتخرج عن المألوف لتصبح سيرتها على كل لسان من اهالى المنطقة الأمر الذى دفعنى الى المكوث فى المنزل وترك عملى هرباً من اعين الناس التى اصبحت تراقبنى فى كل مكان بعد ان نهشت كرامتى نسبة لما فعلته شقيقتى بى . تزوجت شقيقتى من احد شباب المنطقة لتنتقل معه للعيش بمنطقة سقيل بأوسيم وسط فرحة الأهل والأقارب إلا أن استقرارها بمنزلها لم يستمر طويلاً .. فبعد مرور خمسة اشهر من زواجها قابلنى احد اصدقائى واخبرنى بالصدمة الكبرى أن شقيقتى تقوم باجتذاب الرجال إلى شقتها بعد خروج زوجها إلى العمل .. لم اصدق ما قاله حتى اننى كدت أن افتك به ولكننى تحملت كلماته حتى اتحقق من صحة الواقعة .. اخبرت والدتى بما سمعت لتخبرنى بالذهاب اليها والتأكد من صحة ما قيل .. بالفعل ذهبت اليها وبمجرد أن وصلت إلى محل سكنها شاهدت اعين الناس تراقبنى بحدة وكأنهم يرون فى عينى شرارة الانتقام من شقيقتى لما فعلته بنا من تلويث لسمعتنا ووضعها فى الطين .. كانت نظرات الناس كافية لتؤكد لى ما تفعله شقيقتى من افعال شنيعة وسوء سلوكها بين اهالى المنطقة .. على الفور عدت ادراجى إلى منزلى لأخبر والدتى بما حدث لأقرر داخل نفسى بضرورة التخلص منها ومن عارها حتى ارتاح منها وانقذ رجولتى وشرف عائلتى بعد أن جعلته شقيقتى سيرة على كل لسان . بالفعل توجهت فى الصباح الباكر الى منزلها لأفاجأ بجمع من الناس امام العقار الذى تسكن فيه شقيقتى وامامهم شخص ملقى على الأرض وبها اصابات عديدة .. اخبرنى اهالى المنطقة ان المصاب كان عند شقيقتى وعندما حاول الأهالى الصعود للتحقق عن سبب وجوده بشقتها قام بالقفز من الدور الخامس .. جاء فى ذاكرتى على الفور ان شقيقتى كانت على علاقة باحد شباب المنطقة وبعد التحقق من ملامحه تأكدت أنه هو الشاب الذى كانت تقابله دون علمنا .. على الفور تركتهم وانطلقت إلى شقتها وطرقت عليها باب الشقة لتفتح لى .. لم انطق معها بكلمة واحدة ولم اشعر بنفسى إلا وانا انهال عليها بالضرب المبرح حتى اخبرتها بما سمعت وما يقال عنها من اهالى المنطقة .. كان ردها على "ايه اللى دخلك فى حياتى .. انا على ذمة راجل " وكأنها تؤكد لى ما تفعله من تصرفات سيئة السمعة .. كان ذلك كافيا ليشعل بداخلى نار الانتقام من فعلتها والانتهاء منها ومن سمعتها الى الأبد .. انقضضت عليها قبل هروبها من الشقة وهى ترى فى عينى شخصا آخر غير الذى تعرفه .. استطعت احكام السيطرة عليها وجذبها من شعرها واسقاطها على الأرض واطبقت على رقبتها بيدى حتى خارت قواها دون ان اتركها حتى ان فارقت الحياة . وبعد تأكدى من موتها تركتها ونزلت الى الشارع وانا اضحك بطريقة هيستيرية قائلاً بأعلى صوتى "انتهيت منها .. غسلت عارى وقتلتها " ظن الأهالى انى اصابنى الجنون ولكنهم انطلقوا على الفور الى شقتها ليفاجئوا بها جثة هامدة . أمرقاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة الجزئية بتجديد حبس سمكرى لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل شقيقته عمداً مع سبق الإصرار،بسبب سوء سلوكها واستقبالها شاباً فى غياب زوجها،بعدمرور 7 أشهر فقط على زواجها. كشفت تحقيقات كريم الجرف مديرنيابة حوادث شمال الجيزة،أن المجني عليها متزوجة منذ 7 اشهروتدعي س . ا 18 سنةومقيمة بأوسيم،وأنه خلال زيارة شقيقها سامح 17 سنةسمكري إلى مسكنها ليلاً،شاهدمجموعة من الجيران تتجمع أمام منزل شقيقته حول شخص ملقى على الأرض ومصاب وبسؤال الجيران قرروا أن الشخص المصاب كان موجودا بشقة شقيقته وأثناء محاولتهم الصعود للسؤال عن سبب تواجده خاصة في غياب زوجها قفزالشاب من الطابق السادس وسقط على ظهره ليصاب ويتم نقله إلى مستشفى قصرالعيني. وأضافت التحقيقات أن المتهم صعد إلى شقيقته غاضبا وسألها عن حقيقة تواجد الشاب بشقتها فأنكرت فتذكرالمتهم أن شقيقته كانت علي علاقة بشاب منذ عام قبل زواجها وأن أهالي القرية عايَّروه بعلاقتها به فثار غضبه وأطبق يديه علي رقبتها لحوالي 10 دقائق كاملة حتي لفظت أنفاسها الأخيرة ثم أغلق عليها الباب وتوجه إلى قسم الشرطة وامام المقدم عصام نبيل رئيس مباحث اوسيم والنقيب احمد نصر معاون مباحث القسم , اعترف المتهم تفصيلياً بالواقعة وانه غير نادم على ما اقترفت يداه فى حق شقيقته التى لوثت سمعة اسرتها وجعلتها سيرة على لسان كل اهالى المنطقة .