باتت كل الأنظار تترقب حاليا موقف المهندس خالد عبدالعزيز "وزير الشباب والرياضة" تجاه الوضع الجديد فى نادى الزمالك فى أعقاب قبول مجلس الإدارة خلال اجتماعه أمس استقالة أحمد سليمان "عضو المجلس فوق السن" واعتباره خارج المجلس ليصبح ثالث عضو مستقيل حتى الآن. وتعالت الأصوات فى نادى الزمالك خلال الساعات الماضية الداعية عبدالعزيز لاتخاذ قرار بشأن إجراء انتخابات تكميلية على 3 مقاعد رغم إعلانه فى وقت سابق تأجيل أى انتخابات فى الهيئات الرياضية من أندية واتحادات لحين قانون الرياضة الجديد خاصة وأن الزمالك فقد حتى الآن أكثر من 50% من عضوية المجلس فوق السن بعد انضمام سليمان إلى الثنائى هانى شكرى ومصطفى عبدالخالق اللذين سبقاه سواء لخلافات الأول مع رئيس النادى بسبب شطب عضوية ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق أو الثانى الذى تقدم باستقالته فى أعقاب مذبحة الدفاع الجوى الشهيرة. وتحاول جبهة المعارضة لرئيس النادى إصدار قرار بإجراء انتخابات تكميلية فى الفترة المقبلة على أن تتولى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة الإشراف عليها للدخول بقوة فى 3 مقاعد يجرى من خلالها طرح لوبى معارض لرئيس الزمالك "رغم امتلاكه الأغلبية" والثأر من قراراته السابقة وأبرزها شطب عضويات الثلاثى عباس ورءوف جاسر وهانى شكري. وفى المقابل يرى رئيس الزمالك فى إجراء انتخابات تكميلية أمرا محسوما لصالحه فى ظل النفوذ الواسع له فى النادى ورغبة مقربين له فى خوضها وعلى رأسهم أمير مرتضى نجل رئيس النادى وصاحب النفوذ الواسع فى فريق الكرة والذى يواجه أزمة وحيدة وهى فتح باب الترشح للعضوية فوق السن، وبالتالى خروجه من السباق لعدم وجود مقاعد خالية فى العضوية تحت السن. وكان مجلس إدارة نادى الزمالك قد قرر فى اجتماعه أمس تصعيد هانى زادة عضو المجلس للمكتب التنفيذى الذى يترأسه أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى لتعويض غياب أحمد سليمان.