وافق اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية علي فتح منافذ يطرح من خلالها السلع التموينية الاستراتيجية مثل السكر والأرز والمكرونة حتي تكون في متناول المواطنين بعيدا عن استغلال التجار الذين يستغلون الأزمات, ويطرحون هذه المنتجات بأثمان تزيد علي سعرها الحقيقي. صرح بذلك عبدالسميع سويلم وكيل وزارة التموين بالإسماعيلية وقال: إن نجاح التجربتين السابقتين في بيع اللحوم والخضر والفاكهة بالجملة دفع المحافظ للتوسع في هذا الموضوع الحيوي لإقامة منافذ للسلع التموينية وقال إن الغرفة التجارية تلعب دورا محوريا في محاربة غلاء الأسعار, حيث أوكلنا لشعبها المختلفة مسئولية الإشراف علي الشوادر والمنافذ كل في تخصصه. وأضاف أن فكرة الشوادر والمنافذ حديثة علي المواطن الإسماعيلي, لكنها رفعت عنه أعباء مادية كثيرة, خاصة محدودي الدخل من خلال التخفيضات التي لا يجدونها في الأسواق علي الإطلاق. وقال: فضلنا إقامة منفذ السلع التموينية بجوار شوادر اللحوم والخضر والفاكهة حتي يستطيع المستهلك الحصول علي احتياجاتها من مكان واحد. مشيرا إلي أن هناك رقابة تموينية وبيطرية علي عملية طرح المنتجات بالشوادر والمنافذ لضمان سلامة السلع التي تصل للمواطن الذي يستفيد من فارق السعر عن مثيلاتها في المحال التجارية والأسواق العامة. وأكد وجود نشرة يومية توزع بين هذه الأماكن يحدد فيها السعر حسب المتغيرات للمنتجات من صعود أو هبوط. وأضاف أنه بخلاف الشوادر والمنافذ لدينا الجمعيات الأهلية الفئوية وعددها52 موزعة علي مستوي المحافظة نطرح فيها السلع التموينية بالتحديد حسب الطلب, بجانب المجمعات الاستهلاكية, وحقيقة هناك عنف وشدة بالقانون لكل من يفكر في التربح من وراء سلعة بعينها هو مرصود لدينا. وعن بطاقات التموين قال المهندس عبدالسميع سويلم: إن الباب مفتوح لرصد البيانات الخاصة بالمواليد من عام1988 وحتي عام2005, وكذلك للأرامل والمطلقات والسائقين وعمال التراحيل والضمان الاجتماعي وأصحاب المعاشات الذين يتقاضون أقل من750 جنيها شهريا. وعن الحملات المكثفة التي يتم تسييرها في الأسواق ومدي جدواها أكد وكيل وزارة التموين أنه تم ضبط26 شيكارة دقيق مدعم, و64 أنبوبة بوتاجاز تباع بأعلي من سعرها, وتحرير محاضر غش تجاري للبقالة التموينية لطرحها سكر أقل من الوزن في العبوات البلاستيكية زنة كيلوجرام.