طالب أهالي الإسماعيلية المحافظ اللواء عبد الجليل الفخراني باستمرار منافذ بيع الخضراوات والفاكهة بالجملة والتي أقامتها الغرفة التجارية وذلك بعد أن حققت نجاحات كبيرة في محاربة غلاء الأسعار وأحدثت توازنا في السوق لصالح المستهلك وذلك بعدما تأكد لهم أن مدتها سوف تنتهي يوم20 نوفمبر الجاري وهو ما أثار مخاوفهم من العودة مرة أخري إلي تحكم تجار التجزئة في بيع سلعهم من هذه المنتجات بأسعار مرتفعة. وقال أحمد القاضي موظف هذه التجربة الجيدة التي شاهدناها تنجح وتزدهر ولابد من الحفاظ علي استمرارها علي مدار العام لأنها ستقضي نهائيا علي التجار الجشعين الذين نكتوي بنيران أسعارهم والتي قضت عليها تلك المنافذ التي تضم سلعا جديدة وبأسعار منخفضة. وأضاف محمد عبد الصمد محاسب أنه ضاق من الاستغلال الذي يحدث في سوق الجمعة وهو المكان الذي يضم أكبر عدد من تجار التجزئة الذين يبيعون الخضر والفاكهة بأسعار متفاوتة حسب من يتعامل معهم وعندما شرعت الغرفة التجارية في إنشاء المنافذ لم يتصور أن البضاعة الموجودة بداخلها متميزة لكننا تأكدنا من ذلك عندما شاهدنا مدي جودة الخضراوات والفواكه التي تعرضها ورخص سعرها. وقالت هالة حسن ربة منزل إنها تشتري احتياجاتها اليومية من المنافذ التي تقع في مناطق حيوية آهلة بالسكان وما شاهدته ولمسته بنفسي إن هناك فرق جذري بين الخضر والفاكهة في الأسواق العمومية وهذه الأماكن وقد يصل سعر كيلو الطماطم جنيها ونصف الجنيه في الوقت الراهن بالمنافذ أما الأسواق لا يقل عن جنيهين ونصف الجنيه بجانب التفاح بأنواعه المختلفة يتراوح ثمنه ما بين5 إلي8 جنيهات ولدي تجار التجزئة يصل إلي12 جنيها للكيلو الواحد, وأضافت نطالب محافظ الاسماعيلية باستمرار هذه المنافذ مع تطويرها والتوسع فيها رحمة بمحدودي الدخل وهم جميعا من طبقة الموظفين الكادحين أصحاب الرواتب المنخفضة التي لا تستطيع أن تواجه غلاء الأسعار. من جانبه قال سيد سلامة حجازي وكيل شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية إن فكرة إقامة المنافذ جاءت ردا علي تجاهل تجار التجزئة العمل بالتسعيرة الودية التي أقرتها مديرية التموين بتوصيات من محافظ الاسماعيلية الذي طالبنا بسرعة إيجاد حلول جذرية للخروج من تحكمهم في الأسواق واقترحنا علي المحافظ والمهندس عبد السميع سويلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي قطاع التموين النزول بأنفسنا والتعامل مع جمهور المستهلكين ومن خلال6 منافذ في مناطق شبين الكوم وشارع طارق بن زياد وبجوار مسجد بدر والمنطقة الخامسة بالشيخ زايد وموقف الفردوس وشارع البحري طرحنا بضاعتنا بسعر الجملة ولم نبحث سوي عن هامش ربح بسيط يغطي العمالة التي أوجدناها وهم من شباب الخريجين سواء الجامعيون أو أصحاب المؤهلات المتوسطة وقمنا بتدريبهم علي حسن التعامل مع المستهلك. وأضاف: نركز علي خفض أسعار السلع الاستراتيجية ونحدث توازنا في الأسواق كان مردوده إجبار تجار التجزئة علي تغيير أسعارهم لكي تبقي في متناول الجميع. ومن جانبه أكد المهندس عبد السميع سويلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي قطاع التموين بالاسماعيلية إنه سيرفع مذكرة عاجلة للمحافظ يحيطه بنجاحها الذي وجد تفاعلا مع المستهلكين وأنه سيدون في تقريره فتح منافذ أخري مع تطويرها لكي تصبح مكانا حضاريا لا يقل عن الأسواق التجارية الخاصة مع نشرها في باقي مراكز ومدن المحافظة. وقال بعد التوجيهات الصادرة إلينا من جانب محافظ الاسماعيلية بعد اجتماع مجلس المحافظين الأخير بدأنا في تحديد أماكن إقامة سويقات صغيرة في القري يطرح فيها الخضر والفاكهة من الفلاح إلي المستهلك مباشرة دون وجود وسيط وذلك بصفة يومية وجميعها تخضع للرقابة.