أكد هاني المسيري محافظ الإسكندرية, أنه لاصحة عما تردد بأن المحافظة ستقوم بإجراء مصالحات بشأن العقارات المخالفة, مؤكدا أنه تم الانتهاء من إعداد دراسة بيئية ومادية لمختلف العقارات بالإسكندرية لإزالة المخالف منها لاستعادة هيبة الدولة والقانون. جاء ذلك في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي موضحا أن منح الضبطية القضائية لرؤساء الأحياء سييسرعملهم في سرعة إزالة المباني المخالفة, وأن رؤساء الأحياء أدوا أمس اليمين القانونية أمام رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية لتفعيل الضبطية القضائية التي وافق عليها وزير العدل المستشار محفوظ صابر والتي سيبدأ العمل بها بداية من صباح اليوم, وذلك للتصدي لمافيا المباني المخالفة للحفاظ علي كفاءة مرافق الخدمات. وأشار المسيري إلي أن مشروع تطوير منطقة غيط العنب إحدي المناطق الشعبية القديمة الذي تنفذه قواتنا المسلحة يعد من أفضل المشروعات التي تنفذ علي أرض الوطن والتي تصل تكلفته إلي500 مليون جنيه لبناء مساكن تستوعب سكان المنطقة وسوق تجاري ومستشفي متعدد التخصصات الطبية ودور عبادة ومدرسة فنية وغيرها من الخدمات الملحة وذلك سيسهم في تطوير المنطقة وتشغيل الشباب والقضاء علي البؤر الإرهابية مشيدا بدور البنك الأهلي الذي تبرع للمشروع بمبلغ150 مليون جنيه. وأكد المسيري أن المحافظة وقعت اتفاقا مع اتحاد الصناعات لتسكين ثلاثة آلاف شاب بمشروعات منطقة أم زغيوالصناعية بغرب المدينة ليدروا دخلا للمحافظة والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني من منطلق أنه يقوم علي المشروعات المتوسطة, وأن هناك دراسة جادة لمشروع إقامة جزر داخل البحر يتم ربطها بمونوريل وهذا من عوامل الجذب للسياحة العالمية, وأوضح المسيري أن الإسكندرية تحتاج إلي توفير وسائل نقل ومواصلات لا تقل عن ألفي أتوبيس وميني باص, بالفعل تعاقدت المحافظة علي شراء150 أتوبيسا خدمة شاقة بمبلغ163 مليون جنيه تدخل الخدمة قبل نهاية هذا العام, منها50 أتوبيسا تورد قبل الصيف أي خلال40 يوما من الآن. وقال هاني المسيري إنه يعطي اهتماما خاصا لدمج منظمات المجتمع المدني مع الجهاز الحكومي بتشكيل مجموعات في جميع المجالات والأنشطة تكون مهمتها التواصل مع التنفيذيين خاصة رؤساء الأحياء لحل المشكلات التي تواجه المواطن السكندري وبالفعل شكلنا لجنة المجتمع المدني مع رجال الاعمال المخلصين والمتخصصين في جميع المجالات ومقرها بمحطة الرمل لتقوم وتختص بتلقي المقترحات والمشروعات التي من شأنها النهوض بالمجتمع السكندري وعلي رأسها القضاء علي ظاهرة القمامة, وأنه سيتم إدخال النباشين ضمن منظومة النظافة بمعايير وضوابط تلزمهم بالإنضباط وتقرر في هذا المجال تطبيق منظومة الجمع والفصل من المنبع مع توعية المواطنين بمميزاتها للتعاون مع الأحياء في تنفيذها ونجاحها حتي تعود الإسكندرية كسابق عهدها مدينة نظيفة وجميلة.