قال هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، إنه لا توجد مصالحة مع المباني المخالفة، وإن دولة القانون ستعود، مؤكدًا عمل دراسة بيئية ومادية؛ لكافة العقارات، لاستعادة هيبة الدول، مع منح الضبطية لرؤساء الأحياء لتسهيل عملهم في إزالة العقارات. وأضاف "المسيري" خلال لقاءه بأعضاء نادي سيدات بمقر النادي السوري، مساء أمس، وذلك لمناقشة أهم مشكلات الإسكندرية، وكيفية مساهمة نساء الإسكندرية في حلها، أنه وضع الخطة القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل، ومن أهمها النظافة والجمع والفصل من المنبع والتوعية. وتابع: ويعد مجال المواصلات من الخطط قصيرة المدى، مؤكدًا البدء في تقوية محطات الكهرباء التي تخدم شبكة الترام، وذلك لزيادة عدد عربات الترام. وأوضح أن الخطة متوسطة الأجل العمل مع اتحاد الصناعات لكي يتم تسكين 3000 شاب بمشروعات بمنطقة أم زغيو، بالإضافة إلى مشروع غيط العنب، والذي يعتبر من أفضل المشروعات التي ستنفذ حيث تبلغ تكلفته نصف مليار جنيهًا مقسمة لبناء العقارات التي ستستوعب سكان المناطق كما سيتم بناء جامع ومستشفى ومول صغير. وأشار إلى أن المشاريع طويلة الأجل كالتعليم والغذاء الهدف منها أن تكون الإسكندرية خالية من الأمية والجوع في 2020، مع دراسة مشروع إقامة جزر داخل البحر واصلة بمونوريل. وطالب "المسيري" سيدات المجتمع بالمساعدة في مجالات عدة من أهمها مجال النظافة، والعمل العام، وتغيير ثقافة المجتمع، مؤكدًا أن المدينة بحاجة إلى 2000 أتوبيس وقد تم التعاقد على 150 اتوبيس فقط. وأكد ضرورة دمج منظمات المجتمع المدني مع الجهاز الحكومي، وتشكيل مجموعات في جميع المجالات مهمتها التواصل مع رؤساء الأحياء؛ لتذليل المعوقات التي تواجه المجتمع، وسيكون مقرها بشارع سان سابا بمحطة الرمل، لتلقي كافة المقترحات والمشروعات التي من شأنها النهوض بالشارع، وعمل العديد من الفاعليات الفنية والثقافية في أماكن مختلف بالمحافظة لكي نستعيد حب الناس للفنون.