نشأ محمد وسط أسرة متوسطة الحال ساعدته حتي استكمل مرحلة التعليم المتوسط ثم خرج لسوق العمل مبكرا للصرف علي نفسه تمهيدا للزواج من الفتاة التي يحبها وتوسمت فيه الخير لكنه بعد أن أنهي دراسته وإذا به يسهر خارج منزله حتي الساعات الأولي من الصباح مع أصدقاء السوء الذين يتجمعون في منزل أحدهم لتعاطي المواد المخدرة. وبعد إدمانها لم يجد الشاب المال اللازم الذي يدبر به احتياجاته من أصنافه المختلفة وراح يستدين من عائلته وجيرانه وعندما تراكمت الديون عليه لعب الشيطان في رأسه وفكر في الاتجار بالحشيش الخام وتواصل مع أحد المصادر السرية لتدبير هذا المخدر عن طريق عصابات التهريب الدولية واتفق معه لتوفير الكميات المناسبة حتي يعيد طرحها لعملائه من الشباب القادرين ماديا. وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة المعلومات الواردة بشأن وجود بؤر إجرامية لتجارة المواد المخدرة ويتردد عليها المدمنون للحصول علي احتياجاتهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم وكيله العقيد طارق حجاب والمقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث الجنائية والرائد جمال عمارة رئيس مباحث قسم ثالث ومعاونيه سامح عفيفي ومحمد يوسف ومحمد المحمدي ومحمد أشرف ودلت التحريات أن المدعو محمد22 سنة عاطل يسكن في حي السلام حاصل علي دبلوم صنايع اتجه للاتجار في المخدرات وتخصص في ترويج الحشيش الذي يستخدمه من منطقة الكيلو.11 وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة حول المكان الذي يتواجد به تاجر الكيف حتي تم ضبطه. وبعرضه علي أحمد كمال وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت إشراف عمرو الإكيابي مدير نيابة ثان وثالث الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.