نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في الوصول لدور ال16 لمسابقة كأس الكونفيدرالية بكل سهولة بعد الفوز علي ريون سبورت بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في لقاء العودة لمباريات دور ال32 الذي أقيم برواندا.. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لمصلحة الزمالك بالقاهرة بثلاثة أهداف لهدف ليفوز الزمالك رايح جاي ويصعد للأدوار العليا بكل سهولة بمجموع المباراتين1/6 و هي أكبر نتيجة حققه الزمالك تقريبا عبر تاريخه الأفريقي. جاءت المباراة متوسطة المستوي من الناحية الفنية خاصة وأن فريق ريون سبورت بدأ اللقاء متكاسلا وركز علي إغلاق منطقة مرماه معتمدا علي الهجمات المرتدة خاصة وأن الزمالك لعب بطريقة1/2/3/4 بدون ليبرو وفي محاولات من ريون سبورت لإرسال الكرات الأمامية خلف المدافعين ولكن الزمالك لعب بأسلوب مفاجيء لفريق ريون بأسلوب الضغط علي المنافس في الثلث الهجومي مما أربك حسابات الفريق الرواندي ليصمت الجمهور الرواندي الذي اكتفي بمشاهدة الزمالك.. وبدا ريون سبورت عاجز عن تقديم أي حلول خاصة وأن الزمالك لعب باثنين من صانعي الألعاب هما أحمد عيد عبد الملك حهة اليسار مكونا جبهة مع معروف يوسف وحمادة طلبة وفي الجهة اليمني أيمن حفني وبجواره عمر جابر وخلفهما حازم امام ونوع الزمالك طريقته الهجومية الأمر الذي جعله يصل الي مرمي المنافس أكثر من مرة ويهدر الفرص مبكرا مع التحركات العرضية لباسم وجدي لخلخلة المدافعين واتاحة الفرصة للقادمين من الخلف حيث شاهدنا حازم إمام وحفني وعبد الملك أكثر من مرة داخل منطقة جزاء ريون سبورت حتي جاءت الدقيقة33 لتشهد اهتزاز الشباك لأول مرة وبشكل سريع بعد سلسلة من الفرص التي أهدرها باسم مرسي وأيمن حفني الذي كان وحده تماما والمرمي خال من حارسه. ولم يكتف الزمالك بتقدمه بهدف في الشوط الأول بل وضح من بداية الشوط الثاني إصرار لاعبيه ورغبتهم في زيادة حصيلة الأهداف استغلالا لحالة عدم التركيز والتوهان التي انتابت لاعبي ريون سبورت وحاصر لاعبو الزمالك الفريق الرواندي في نصف ملعبه وضغط بشدة حتي نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق علي جبر الذي سدد برأسه قوية في الشباك الرواندية وبعده بدقائق قليلة أكد تسيده تماما بهدف بمثابة رصاصة الرحمة لإبراهيم صلاح وبعده تصدت العارضة لهدف مؤكد لمعروف يوسف ليبدأ البرتغالي فاصل من التبديلات بالدفع بأحمد توفيق وخالد قمر بدلا من عمر جابر وباسم مرسي ومن بعدهما جنش مكان أحمد الشناوي ليهدأ أداء الفريقين وتنحصر الكرة وسط الملعب بعدما ارتضي الزمالك بالنتيجة وكذلك الفريق الرواندي الذي خشي من هزيمة أثقل من الثلاثة فوقف في ملعبه لمنع نزيف الأهداف في شباكه لينتهي اللقاء بفوز مستحق للزمالك وهزيمة أكثر استحقاقا للفريق الرواندي.