أعرب مجلس إدارة نادي الزمالك عن قلقهم الشديد من مستوي الفريق الأول لكرة القدم رغم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الذهاب لدور ال32 لكأس الكونفيدرالية أمام ريون سبورت الرواندي الضعيف, وجاءت مبررات القلق بالعرض المتواضع للاعبي الزمالك الذين ظهروا بشكل مفاجئ من حيث الإعداد البدني والجاهزية الفنية في نفس الوقت. حيث كان هناك وقت كافي لإعداد الفريق قبل هذا اللقاء الذي ظهر فيه الأبيض مفككا لارابط له إلا في بعض الوقت الذي كان فيه أحمد عيد عبد الملك ضابطا للإيقاع حتي أصيب وخرج من المباراة فتفككت خطوت الفريق تماما. وتسائل عشاق الأبيض عن سر غياب أعضاء مجلس إدارة النادي عن المباراة الأخيرة مع ريون سبورت الروانديبجانب عدم ظهورهم في تدريبات الفريق في الآونة الأخيرة, وسر الضعف البدني الذي حل بالفريق وأيضا اللعب برأس حربة وحيد وكذلك عدم مشاركة عبد الله سيسيه أفضل لاعبي الفريق ومن هو الشخص الذي يؤثر علي البرتغالي فيريرا في معظم قراراته. في الواقع أن سر الغياب لم يكن بسبب الحداد علي ضحايا الحادث المآسوي لاستاد الدفاع الجوي كما تردد ولكن ردا علي أسلوب فيريرا المدير الفني الذي أصر علي عدم حضور أي مسئول بالنادي وعلي رأسهم رئيس النادي تدريبات الفريق أو المباريات الودية مما أدي الي غضب المجلس بالكامل ومقاطعته المباراة وتفكر إدارة النادي في عدم إرسال رئيس بعثة مع الفريق في رحلة العودة أمام ريون سبورت برواندا. أكد أحد المقربين من المدير الفني أن السر وراء موقف فيريرا أنه ينفذ تعليمات مواطنه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي حرفيا و يسمع كلامه في كل شيء ويستشيره في كل صغيرة وكبيرة و بالتالي بات جوزيه هو من لقن فيريرا فنون التعامل مع مسئولي الزمالك وتوقيت إصدار التعليمات والمناخ العام للنادي والذي يتحرك من خلاله حتي ينجح في مهمته لدرجة أن فيريرا اختار نفس الفندق الذي كان يقيم فيه جوزيه ونفس الجناح الذي كان يسكن فيه واصطحب معه أسرته للإقامة معه, ولم يكتف بذلك بل أصر علي أن يصطحب معاونيه أيضا أسرهم في مصر حتي يتفرغوا ذهنيا تماما لآداء مهمتهم. والإقامة في الفندق كذلك مساعديه في فندق آخر تصل تكلفتها إلي140 ألف جنيه شهريا.. و لا يطلب فيريرا طلبا إلا و ينفذ له بأقصي سرعة ودون تأخير وإلا حدثت.. وكما أنه لا يمنع مجلس الإدارة فقط بل يمنع رموز النادي من حضور التدريبات ويمنع دخول أي فرد قبل ساعة من بداية للملعب أو المدرجات و يتعامل بمنتهي الغرور مع الناس. لكن يبقي التساؤل عن السر في علاقة فيريرا بعلاء عبد الغني وتمسكه الشديد به في الجهاز الفني في الوقت الذي افتعل فيه أزمة بالنسبة لموقع إسماعيل يوسف مدير الكرة بل كان لديه اتجاها لإبعاده عن الفريق حتي إن اللاعبين أنفسهم لاحظوا العلاقة القوية بين عبد الغني وفيريرا ومن قبل مع باتشيكو فهو لا يتركه لحظة وينفذ تعليماته حرفيا واستطاع أن يكون الرجل المصري الوحيد الذي يثق به المدير الفني ووصل الأمر إلي أنه لو غاب لوقت بسيط يظل يسأل عنه مما جعل اللاعبين في حالة اندهاش حتي أنهم يقولون لعبد الغني عندمايسأل عنه المدير الفني بابا عايزك. وعن سبب عدم مشاركة المهاجم عبد الله سيسيه في المباراة رغم وجوده في قائمة البدلاء اتضح أن اللاعب طالب بالمشاركة ليلة المباراة باعتباره من أفضل اللاعبين وهداف الفريق في المباريات الودية إلا أن فيريرا أكد له أن هذه مسئولية المدير الفني وليس من حقه المطالبة باللعب, والغريب أن المدير الفني لم يعط تعليمات بالقدر الكافي للاعبين بين شوطي مباراة ريون سبورت بقدر ما سعي للاطمئنان علي حالة أحمد عيد عبد الملك واقترح تحامل اللاعب علي نفسه في الشوط الثاني مع حقنة موضوعيا إلا أن الجهاز الطبي رفض وأصر علي خروج اللاعب والحصول علي راحة. تغييرات في اللاعبين أكثر من تغيير يخطط له البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك داخل تشكيلته الأساسية خلال الفترة المقبلة بعد أدائه لأول مباراة رسمية له في مواجهة ريون سبورت الرواندي وفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف فقط. وسريعا استقر المدير الفني مع معاونيه علي ضرورة إعادة أحمد سمير لاعب المنتخب الأوليمبي إلي التشكيلة الأساسية من جديد في مركز الظهير الأيسر والعمل علي تجهيزه فنيا وبدنيا سريعا خاصة وأنه غاب لأكثر من3 أشهر عن أجواء المباريات الرسمية في الزمالك واستغلال اكتسابه حساسية المباريات مع المنتخب الأوليمبي أيضا في الدفع به لشغل الجبهة اليسري التي تعد نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الفريق علي الصعيد الهجومي ولم ينجح فيها حمادة طلبة رغم حصوله علي فرصة كاملة. كما تم الاستقرار أيضا علي عودة عمر جابر الذي غاب للإصابة وعدم اكتمال شفائه للتواجد في مركز الظهير الأيمن علي حساب حازم إمام الصغير خاصة في ظل القوة الدفاعية لعمر جابر وإجادته الأدوار الهجومية أيضا وهو ما يحتاج إليه الفريق في لقائه المقبل مع ريون سبورت بعيدا عن استئناف منافسات الدوري الممتاز من عدمه. وناقش فيريرا مع معاونيه إمكانية التراجع عن اللعب ب3 محاور ارتكاز أو إعادة طارق حامد علي حساب النيجيري معروف يوسف رغم تألق الأخير هجوميا في اللقاء الأخير في ظل امتلاك حامد قدرات بدنية تساعده علي الضغط المستمر وإفساد هجمات المنافسين علي أن ينال أحمد توفيق أدوارا هجومية ولايزال هذا الاحتمال مستمرا للمناقشة داخل الجهاز. علي جانب آخر طلب المدير الفني من طاقمه الإداري الاتفاق علي خوض مباراتين وديتين مع فرق قوية بالدوري الممتاز مثل الإسماعيلي وإنبي وبتروجت وسموحة لتكونا بروفة قوية له في حالة عدم استئناف منافسات الدوري في موعده وهي مواجهات يراهن عليها المدرب البرتغالي في زيادة معدلات اللياقة البدنية للاعبين والابتعاد التام عن لقاءات ودية سهلة مع فرق القسم الثاني أو الثالث أو فريق شباب النادي في الفترة المقبلة. العرض الباهت يثير الغضب فجر الفوز الصعب علي ريون سبورت1/3 في ذهاب دور ال32 لكأس الكونفيدرالية الإفريقية بركان الغضب في وجه البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني للفريق الكروي الأول من جانب مسئولي النادي. وشهدت الساعات الأخيرة اعتراضات بالجملة لمسئولين بارزين في الزمالك حول طريقة اللعب الدفاعية من وجهة نظرهم التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي في سيناريو مكرر لما كان يلعب به مواطنه جايمي باتشيكو حينما كان مديرا فنيا للفريق العام الماضي. وتتجه النية للحديث مع المدرب البرتغالي حول طريقة اللعب وضرورة التخلي في الفترة المقبلة عن فكرة اللعب ب3 لاعبين في مركز لاعب الوسط المدافع خاصة وأن الزمالك لديه عدة أوراق هجومية لا يعتمد عليها ومن بينها اللعب برأسي حربة بدلا من مهاجم واحد من بين4 لاعبين هم خالد قمر وباسم مرسي وعبدالله سيسيه وأحمد علي بالإضافة إلي مصطفي فتحي لاعب الوسط المهاجم الذي تم الاستغناء عنه وكذلك معروف يوسف الذي اشتراه الزمالك من الشرطة بفضل أدواره الهجومية كصانع ألعاب أو جناح أيسر وليس محور ارتكاز بالإضافة الي تعديل مركز حازم امام الصغير إلي الظهير الأيمن بدلا من الجناح الأيمن مما أفقد اللاعب جهدا بدنيا وقدرة علي الانطلاق السريع بسبب واجباته الدفاعية. والمثير أن اللعب ب3 محاور ارتكاز في الوسط وغياب طارق حامد عنهم كان مصدر أزمة أخري في ظل غضب مسئول كبير في الزمالك من هذا الاستبعاد خاصة وأن طارق حامد يعد أغلي لاعب تعاقد معه النادي في الميركاتو الصيفي الأخير وأبرم عقدا لشرائه من سموحة مقابل أكثر من7 ملايين جنيه بخلاف ما يحصل عليه اللاعب. ووجهت أصابع الاتهام إلي نجم زملكاوي سابق يملك علاقة قوية مع رئيس النادي وعدد من الأعضاء انتقد بشدة الطريقة الدفاعية لجيسفالدو فيريرا وأكد أنها لا تتناسب مع لاعبي الزمالك وعقد مقارنات بين مستوي أكثر من نجم وفي مقدمتهم أيمن حفني صانع الألعاب عندما حاز علي حرية كاملة من جانب محمد صلاح في فترة ولاية الأخير المؤقتة أو مستواه الحالي مع جيسفالدو فيريرا في لقاء ريون سبورت وكذلك حازم امام الصغير الجناح الأيمن أو باسم مرسي هداف الفريق الذي عاد للجلوس بديلا في المباريات الرسمية رغم تألقه ولعبت اتصالات النجم الزملكاوي الذي يشغل منصبا في نفس الوقت داخل الطاقم الكروي في النادي دورا في تصاعد الأصوات المطالبة بالجلسة الجديدة مع جيسفالدو فيريرا ومناقشته في ضرورة تعديل طريقة اللعب والعودة إلي1/3/2/4 أو2/4/4 خلال ملاقاة ريون سبورت في ملعب الأخير ضمن جولة الإياب. وشهدت الساعات الأخيرة أيضا ضغوطا علي رئيس النادي من أجل تأجيل جلسة كان يخطط لها مع المدرب البرتغالي, لما بعد الانتهاء من عقد الجمعية العمومية المقبلة والتي يراهن فيها المجلس علي عدد من الملفات يحتاج فيها إلي موافقة الأعضاء وفي مقدمتها اعتماد الميزانية العمومية للنادي بالإضافة إلي إطلاق يد المجلس في تنفيذ مشروع المول التجاري, والذي يعد محور خلاف كبير مع الجهة الإدارية فيما تعقد عليه آمال الإدارة في الحصول علي دعم مالي لخزينته بمئات الملايين من الجنيهات في السنوات الثلاث المقبلة. تغييرات في اللاعبين أكثر من تغيير يخطط له البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك داخل تشكيلته الأساسية خلال الفترة المقبلة بعد أدائه لأول مباراة رسمية له في مواجهة ريون سبورت الرواندي وفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف فقط. وسريعا استقر المدير الفني مع معاونيه علي ضرورة إعادة أحمد سمير لاعب المنتخب الأوليمبي إلي التشكيلة الأساسية من جديد في مركز الظهير الأيسر والعمل علي تجهيزه فنيا وبدنيا سريعا خاصة وأنه غاب لأكثر من3 أشهر عن أجواء المباريات الرسمية في الزمالك واستغلال اكتسابه حساسية المباريات مع المنتخب الأوليمبي أيضا في الدفع به لشغل الجبهة اليسري التي تعد نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الفريق علي الصعيد الهجومي ولم ينجح فيها حمادة طلبة رغم حصوله علي فرصة كاملة. كما تم الاستقرار أيضا علي عودة عمر جابر الذي غاب للإصابة وعدم اكتمال شفائه للتواجد في مركز الظهير الأيمن علي حساب حازم إمام الصغير خاصة في ظل القوة الدفاعية لعمر جابر وإجادته الأدوار الهجومية أيضا وهو ما يحتاج إليه الفريق في لقائه المقبل مع ريون سبورت بعيدا عن استئناف منافسات الدوري الممتاز من عدمه. وناقش فيريرا مع معاونيه إمكانية التراجع عن اللعب ب3 محاور ارتكاز أو إعادة طارق حامد علي حساب النيجيري معروف يوسف رغم تألق الأخير هجوميا في اللقاء الأخير في ظل امتلاك حامد قدرات بدنية تساعده علي الضغط المستمر وإفساد هجمات المنافسين علي أن ينال أحمد توفيق أدوارا هجومية ولايزال هذا الاحتمال مستمرا للمناقشة داخل الجهاز. علي جانب آخر طلب المدير الفني من طاقمه الإداري الاتفاق علي خوض مباراتين وديتين مع فرق قوية بالدوري الممتاز مثل الإسماعيلي وإنبي وبتروجت وسموحة لتكونا بروفة قوية له في حالة عدم استئناف منافسات الدوري في موعده وهي مواجهات يراهن عليها المدرب البرتغالي في زيادة معدلات اللياقة البدنية للاعبين والابتعاد التام عن لقاءات ودية سهلة مع فرق القسم الثاني أو الثالث أو فريق شباب النادي في الفترة المقبلة.