** شهادتنا للأهرام المسائي مجروحة ولكن الاقرار بحقائق الأمور يرفع عنا الحرج في تأكيد حقيقة ان هذه المطبوعة تميزت في تعاملها مع دورة حوض النيل باللماحية وسرعة التلبية منذ اليوم الأول لانطلاق فكرة الدورة, وان حسن ادراكها للمردود السياسي والأهداف الوطنية المرتبطة بالحدث كان هو الباعث الدافع عن انفرادها بوضع هذه الدورة تحت رعايتها.. وهذه شهادة حق.. ومن يكتمها فإنه آثم قلبه.. صدق الله العظيم. ** دقت الساعة وحان الحين لتفعيل دور حزب الكرة في التواصل مع هموم الوطن وطموحات الأمة ويقيني أن الدور الذي يستطيع هذا الحزب أن يلعبه أكبر وأعمق من كل الحسابات النظرية والبداية بدورة حوض النيل ومناهضة الإرهاب والفتنة الطائفية والملعب قبل ذلك وبعده يتسع للمزيد من الأدوار والتكليفات, ورموز حزب الكرة من جميع أندية مصر ومنتخباتها رهن الاشارة وطوع البنان!! ** دورة حوض النيل ومباراة أمريكا الودية تتيح لمنتخب مصر الفرصة المثالية المطلوبة للوقوف علي مستوي العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في مرحلة الاحلال والتجديد, وتلك التي تنطبق عليها أغنية الراحل عبدالمطلب: ماراح زمانك ويا زماني.. عمر اللي راح ماهيرجع تاني!! ** ومن المكاسب المنتظرة من دورة حوض النيل ان نتأكد أن عبدالواحد السيد ومحمد صبحي يمكن الاعتماد عليهما بنسبة100% في غياب الحضري, وان السيد حمدي هداف دولي موهوب, وأحد سمير فرج يستحق مكانا دائما في التشكيل, وشيكابالا هو صانع الألعاب ونجم المرحلة المقبلة, وان ابراهيم صلاح وعمرو السولية ووليد سليمان ومحمد نجيب وعبدالله الشحات وأحمد علي أصبحوا من العناصر الأساسية في مرحلة الاحلال والتجديد مع عناصر الخبرة التي تسترد ذاكرة التألق والفوقان مثل أحمد فتحي وأبوتريكة وجمعة وجدو وعبدربه وغالي وبلال وفتح الله وعبدالشافي.. ويقيني أن المعلم شحاتة ورجاله سوف يفعلون.