فيما يمكن وصفها بجمعة صالح في النادي الأهلي, يدخل المهندس محمود طاهر رئيس النادي ومجلسه أول وأهم اختبار له في مسيرته الإدارية داخل القلعة الحمراء عندما يعقد اليوم اجتماع الجمعية العمومية بمجرد اكتمال النصاب القانوني ألف عضو حضورا وتسجيلا. ويدخل محمود طاهر أول اجتماع جمعية عمومية له من منصب رئيس النادي بعد انتخابه في هذا المنصب في مارس الماضي بمجلس من قائمته في انتصار كبير بحثا عن عدة مكاسب مهنية ومعنوية أبرزها اعتماد الأعضاء العاملين للميزانية العمومية عن العام المالي الأول, بخلاف باقي البنود, إلي جانب استقبال الآراء حول ما قدمه مع مجلسه خلال عامه الأول في مناصبهم. ويقدم محمود طاهر نفسه للجمعية العمومية وهو يبحث عن زمن صالح سليم الذي تولي رئاسة النادي لعدة سنوات وأسطورته الأولي إداريا والذي عمل معه محمود طاهر عضوا بمجلس الإدارة لسنوات في أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة تاركا للأعضاء كشف حساب شاملا, وفتح الباب لمناقشات حول مستقبل النادي وكل صغيرة وكبيرة, وهو يعتمد علي سلسلة من الإنجازات سواء الكروية أو الإدارية أو المالية أبرزها فوز فريق الكرة الأول ب3 بطولات كبري هي الدوري الممتاز وكأس السوبر المصري وكأس الكونفيدرالية الإفريقية, وتأسيس فرع النادي الثالث في مدينة الشيخ زايد والطفرة الإنشائية التي أحدثها في مقر النادي سواء الخدمية أو الرياضية وآخرها مجمع الأسكواش العالمي. ومن المنتظر أن يستغل محمود طاهر وأعضاء مجلسه الاجتماع في حال اكتمال النصاب القانوني, لعرض خطة نشاط المجلس خلال الفترة المقبلة والمشاريع التي من المنتظر أن ينجزها المجلس الحالي علي الأصعدة الرياضية والاجتماعية والاقتصادية, بجانب الرد علي الحملة الإعلامية التي تعرض لها مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية والحديث عن المعوقات التي تعرضت لها إدارة الأهلي, منذ أن تولي المجلس الحالي دفة إدارة النادي منذ عام, بجانب اتخاذ بعض القرارات بخصوص بعض الألعاب الفردية والجماعية التي من المنتظر أن يضع المجلس تصورات لها.