التليفزيون الرسمي مهتم جدا بالمؤشر الاقتصادي وزادت البرامج الحوارية والنقاشية واللقاءات, ولكن للأسف برامج التليفزيون الرسمي وغير مؤثرة للمشاهد. الكل متفائل بالمؤشر الاقتصادي, ولكن لابد من توضيح أمور مهمة ألخصها في الآتي: نحذر من استراتيجية المستثمرين الأجانب بإبعاد الدولة عن الأسعار, وهذا يزيد من معدلات الفقر. يجب أن ننهي طول الإجراءات للمستثمر, وأن نحارب الفساد ونزيد معدل دخل الفرد. لابد أن نحسن تصنيفنا الدولي فمازلنا نحتل المرتبة112 من189 في تصنيف أفضل مناخ للاستثمار. أن نكمل خارطة الطريق بالانتخابات البرلمانية عقب المؤتمر الاقتصادي مباشرة لأن هذا مهم للاستثمار الأجنبي. ألا نركز إعلاميا واقتصاديا علي مشاركات السعودية والإمارات والكويت فقط, لابد من توسيع دائرة المشاركة الضخمة لأننا متأكدين من دور الدول الثلاث الخليجية في المؤتمر الاقتصادي. إبعاد أنصاف الخبراء والفاشلين اقتصاديا عن التليفزيون لأنهم أوصلونا لرؤية خاطئة من خلال أطروحاتهم وتحليلاتهم اعتقدنا من الشو الإعلامي لهم أن المؤتمر للمساعدة والتبرعات المادية, وليس للمشروعات. طرح مسودة مشروع الاستثمار الجديد علي المؤتمر كوثيقة للمناقشة قبل أن نقوم بتنفيذها.. أن تطرح فرص الاستثمار للمصريين أيضا وللعرب والأجانب. الأهم إعادة هيكلة اقتصادنا ووجود دور للجهاز المصرفي, وتطبيق السياسة النقدية المطلوبة, وخاصة سياسات الإقراض. انتقاء نوعيات الاستثمار خاصة الصناعات كثيفة العمالة. التعديل الوزاري الأخير كان جيدا خاصة الوزارات المعنية فلا أعتقد أن وزراء السياحة والزراعة والتربية والتعليم قدموا جديدا الأول كان مشغولا بالرحلات والمؤتمرات الخاصة بدول منافسة لنا في السوق السياحية والثاني كان يعمل بسياسة وزراء زراعة سابقين أهدروا الرقعة الزراعية والثالث انشغل بكتائب المستشارين والسكرتيرات وزفة الحرامية وأوهمنا أنه بيعدل المناهج. وإضافة لذلك فوزير الثقافة لم يكن له دور أو خطة أو رؤية, ونحن نعرف أن الثقافة مهمة جدا في مكافحة الإرهاب. وعموما هناك وزراء آخرون أمامهم فرصة لعمل شيء قبل أن يدخلوا في بؤرة التغيير.